عشرة أشهر سجنا نافذا لصحافي حاول إنجاز تحقيق حول من يراقب نشطاء الانترنت في المغرب

أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط الناشط والصحافي هشام المنصوري بعشرة أشهر سجنا نافذا بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية والفساد.
وكان هشام المنصوري قد أوقف في 17 من الشهر الجاري عندما داهمت عناصر أمنية بزي مدني شقته بحي أكدال بالعاصمة الرباط لتعتقله، والمنصوري الذي ينتمي للجمعية المغربية لصحافة التحقيق، كان يشتغل على تحقيق صحافي حول الرقابة السيرنتيكية في المغرب.
محكمة الرباط قضت بالعقوبة ذاتها على السيدة التي اعتقلت بصحبته في الشقة، سيما بعد أن رفض زوجها التنازل على حقه في قضية الخيانة الزوجية، فيما قال ناشطون مدافعون عن المنصوري إنها مطلقة.
وتعود وقائع هذه القضية إلى منتصف شهر مارس عندما داهمت عناصر أمنية بزي مدني الشقة التي يكتريها هشام المنصوري، لتعتقله صحبة سيدة متزوجة، قال الأمن، إنها تخون زوجها وترتبط بعلاقة غير شرعية بالمنصوري.