بعد مرور سنة على أحداث شارلي إيبدو الشرطة الفرنسية تقتل شخصا قرب مركز أمني بباريس

قتلت الشرطة الفرنسية بالرصاص شخصا حاول اقتحام مفوضية للأمن في حي راق بالعاصمة باريس الخميس 07 يناير 2016.
صحف ومواقع إخبارية فرنسية أوردت الخبر نقلا عن مصادر في الشرطة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمحاولة هجوم تزامنت مع ذكرى مرور سنة على هجمات "شارلي إيبدو"، فيما نقلت ذات المصادر عن شهود عيان، أنه سمع إطلاق رصاص، قبل أن تقوم الشرطة بإغلاق الشارع حيث تقع مفوضية الشرطة.
وأضافت ذات المصادر أن الشخص المهاجم كان يحمل سلاحا أبيض، وقال مصدر من نقابة الشرطة إن الرجل كان يرتدي حزاما على ما يبدو لكنه لم يستطع تحديد ما اذا كان حزاما ناسفا.
من جهته دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس الى "تنسيق تام" بين مختلف اجهزة الامن في البلاد في مجال مكافحة الارهاب وذلك خلال حفل في مناسبة الذكرى السنوية الاولى للهجوم على صحيفة شارلي ايبدو الساخرة.
واعتبر الرئيس الفرنسي انه في مواجهة تهديد الجهاديين "من الضروري ان يعمل كل جهاز- شرطة ودرك واستخبارات وجيش- بتنسيق تام وباكبر شفافية ممكنة وان يتشاركوا بكل المعلومات التي يملكونها.
واسفرت اعتداءات كانون الثاني/يناير 2015 في باريس عن 17 قتيلا بالاجمال. فبالاضافة الى قتلى مجزرة "شارلي ايبدو" التي وقعت في 7 كانون الثاني/يناير والمتجر اليهودي، قتلت ايضا شرطية برصاص كوليبالي في الثامن من الشهر نفسه في مونروج، جنوب باريس