قالت وكالة الأناضول أن مسؤولو الشرطة في زامبيا يسعوا للضغط من أجل وضع قانون يحظّر التنانير القصيرة، وغيرها من الثياب الفاضحة، وكذلك الرقص المثير، أملًا في الحد من ارتفاع عدد حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي. وقال نائب المفتش العام جيري سليمان، للوكالة إن "النساء لا يدركن أن هذا النوع من الملابس يعرضهن لخطر دائم". وعن حفلات الرقص الجماعي التي تقام في شوارع زامبيا بحسب عاداتها، حذّر سليمان من أنه "ما لم يتم فعل شيء لوقف هذه الرقصات المثيرة، وارتداء الملابس العارية، سوف يستمر العنف ضد المرأة"، مشيراً إلى أن "الشرطة ترغب في حظّر الثياب التي تكشف أجزاء معينة من الجسم". وتابع أن "الشرطة ترغب في سن قانون يجرّم أي ثياب تكشف الأجزاء الحميمة من جسد المرأة، ولاسيما تلك التي قد تسبب الإثارة الجنسية"، وكان قاضي المحكمة العليا، رويدا كاوما، طالب مؤخراً، باعتقال أي شخص يكتشف أنه يرتدي ملابس غير محتشمة، وبموجب قانون الإجراءات الجنائية في زامبيا، يعد كشف العورة جريمة.