بعد الجدل الكبير الذي أثاره طرح موضوع إزالة سوق "درب غلف" لكونه سوقا غير منظم و مهيكل ، خرج النائب البرلماني أحمد بريجة بتصريح ناري اقترح فيه ترحيل تجار سوق "درب عمر" إلى منطقة حي مولاي رشيد. وأثار مقترح بريجة، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة والذي يشغل منصب رئيس جماعة سيدي مومن ونائب عمدة مدينة الدارالبيضاء، غضب واستياء تجار سوق درب عمر، الذي يحج إليه الملايين من تجار باقي مدن المملكة سنويا، حيث اتهموا بريجة بالسعي لتدميرهم وخدمة مصالح الأسواق التجارية الكبرى من خلال "قذفهم" إلى منطقة بعيدة عن مركز المدينة. كما خلف هذا المقترح انقساما في أوساط أعضاء مجلس المدينة، إذ اعتبر المعارضون أن قرارا من هذا القبيل يمس موقعا له مكانة متميزة في تاريخ المدينة، ويعد من بين الأمور التي جعلت العاصمة الاقتصادية تحمل هذا اللقب.