تعزيز الشراكة الاقتصادية المغربية الصينية

تم اليوم الأربعاء بالرباط التوقيع على رسالة اهتمام مع المجموعة الصينية "إي سي غولدن أيج هولدينغ" الدولية القابضة، تهم تعزيز الشراكة الاقتصادية المغربية الصينية.

وعبرت المجموعة الصينية من خلال رسالة الاهتمام هذه، التي وقعها وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي ورئيس المجموعة، عن نيتها في خلق أرضية استقبال ومواكبة تروم تسهيل إنشاء شركات صينية في المغرب.

وسيتم بموجب هذا الاتفاق الذي يندرج في إطار تفعيل مقتضيات المخطط المغربي للإقلاع الصناعي 2014-2020، إنشاء صندوق الاستثمار الصيني.

كما يأتي الاتفاق عقب اللقاء الذي جمع مولاي حفيظ العلمي ولي كيشينغ خلال القمة الصينية الإفريقية للمقاولين التي نظمها المغرب يومي 26 و27 نونبر الماضي بمراكش.

وأبرز السيد العلمي في كلمة بالمناسبة أن الهدف من توقيع هذه الرسالة مع المجموعة الصينية التي تضم فاعلين محليين، يتمثل في تعزيز أكبر لروابط التعاون الاقتصادي مع الصين وتنويع علاقات الشراكة.

وأكد الوزير أن هذه الاتفاقية ستعطي دفعة جديدة للتعاون المتزايد باستمرار القائم أصلا مع الفاعلين الصينيين الذين لا يفتأون يعززون حضورهم بالمملكة بالنظر للفرص الكبيرة التي يتيحها الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذه المنهجية تكتسي أهمية لكونها تساعد على تجميع المستثمرين الصينيين الراغبين في التواجد بالمغرب وتطوير عدد من قطاعات الانشطة وخصوصا صناعة السيارات وصناعة الطيران والنسيج .

وأوضح السيد العلمي أن المغرب يتوفر على مؤهلات مهمة تستقطب أكثر فأكثر فاعلين اقتصاديين أجانب وخصوصا موقعه الاستراتيجي واليد العاملة المؤهلة وتنافسية السوق.

من جهته، سجل رئيس المجموعة الصينية أن توقيع رسالة الاهتمام يمثل "فرصة جيدة" لتعزيز حضور المجموعة في المغرب بعد تواجدها بكل من طنجة والقنيطرة واستقطاب عدد أكبر من المستثمرين الصينيين نحو المملكة.

وقال إن انفتاح السوق المغربية يتيح فرصا مهمة للمستثمرين الصينيين الراغبين في تنويع منتوجاتهم واستكشاف آفاق جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن "إي سي كولدن أيج هولدينغ" الدولية القابضة مجموعة فرنسية صينية متخصصة على الخصوص في تطوير وتصنيع وتركيب الأدوات اليدوية والآلية الخاصة بالقطاعات الصناعية مثل، صناعة السيارات والسكك الحديدية وقطاع الطاقة وكل ما هو مرتبط بالمجال الصناعي عموما .

وتتواجد المجموعة من خلال خمس شركات ، إلى جانب مكاتبها التمثيلية بكل من بكين وشنغهاي وباريس وووهان وطورينو.