شعب بريس-م.ب وقعت مواجهات بين المعطلين وأعضاء من الشبيبة الاستقلالية قرب مقر حزب الاستقلال بباب الأحد بالرباط والذي يعتصم بداخله المعطلون منذ ايام. وقد انطلقت المواجهات مباشرة بعد الزوال على إثر قدوم حافلات بها أعضاء من الشبيبة الاستقلالية قدموا من مدينة فاس. و بلغ عدد الحافلات، أربع حافلات. واستعملت الحجارة والزجاجات في محاولة طرد المعطلين المعتصمين بمقر الحزب منذ الأربعاء الماضي. وشهدت المواجهات عنفا كبيرا وقد طوقت القوات العمومية المقر ومنعت حركة السير. ولم تفلح محاولات الشبيبة في طرد المعطلين من مقر الحزب.
وقد حضر حميد شباط بسيارته لمحاولة فك اعتصام المعطلين وتحرير مقر الحزب منهم. ودخل في حوار ومشادات مع مجموعة من المعطلين كانوا موجودين خارج المقر، وحاول ثنيهم عن الاستمرار في الاعتصام إلا أن المعطلين أصروا على البقاء حتى تحقيق مطالبهم في الإدماج في الوظيفة العمومية. وقد صرح شباط أن هناك من له أجندة يريد إفساد عملية الإدماج التي وعدت بها الحكومة المعطلين، وذكر بالاسم حزب الأصالة والمعاصرة حيث أكد أن هذا الحزب هو الذي دفع بالمعطلين للقيام باقتحام المقر وذلك لإحراج حكومة عباس.
وقال أحد منسقي التنسيقيات الأربع للأطر المعطلة، من داخل مقر حزب الاستقلال "نحن مازلنا داخل المقر ومستعدون للموت" موضحا أن " أن "بلطجية شباط وبعض المحسوبين خطأ على حزب الاستقلال يضربونهم بقنينات زجاجية وبالحجر". وأوضح المنسق : "لن نخرج من مقر الحزب إلا بتفعيل المرسوم الاستثنائي الخاص بتشغيل المعطلين وتوقيع المحضر مع الحكومة".