شعب بريس - متابعة في الوقت الذي كانت صرخات "العثماني" تتعالى بمحكمة الاستئناف بسلا، وهو ينفي تهمة تفجير مقهى أركانة بمراكش، كانت صرخات زوجة ضحية التفجير الارهابي، المرحوم "ياسين البوزيدي" تملأ الدنيا، وتنتهي بصرخة مولودتها التي فتحت عيناها على الدنيا دون أن تحظى بفرحة وابتسامة والدها.
ومن أجل تخليد ذكرى وفاة البوزيدي، وذكرى وفاة 18 بريئا في هذا الحادث الإرهابي، علمنا أن أسرة البوزيدي أبت إلا أن تطلق اسم "أركانة" على مولودة الفقيد، والتي تركها والدها ياسين البوزيدي في رحم أمها وهي في شهرها الرابع.
وإلى ذلك، فإن ياسين البوزيدي كان واحدا من عمال مقهى أركانة، والذي قضى في التفجير الذي تعرض له المقهى المشهور وسط ساحة جامع الفنا، والذي اودى بحياة 18 شخصا، من جنسيات مختلفة، أغلبهم فرنسيين.