أفاد مصدر طبي، أن الصور التي تداولها أحد المواقع الإخبارية الوطنية، والتي تظهر تجول كلاب ضالة داخل مستشفى سانية الرمل بتطوان عارية عن الصحة، ولا تمت لأقسام المستشفى بصلة. وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن جهات تعودت على الاسترزاق والمتاجرة بمعاناة المرضى والسمسرة داخل المستشفى، قد تكون وراء ترويج تلك الصور عبر صفحاتها الفايسبوكية المتعددة بأسماء مستعارة، ويرجح أن الموقع اعتمد على نشر الصور من خلال تلك الصفحات دون التأكد من صدقيتها. وشدد المصدر، على أن هذه الجهات تحاول استهداف إدارة المستشفى وبالخصوص مديرها الدكتور ” عبد الإله الأكرمي ” في محاولة لإثارة البلبة وتشويه صورة المستشفى عبر الترويج لصور مفبركة، أو تكون التقطت في مستشفيات أخرى بالمغرب. وأكد المصدر، أن مستشفى سانية الرمل يعاني كباقي مستشفيات المغرب، من قلة الموارد البشرية الطبية والتمريضية وفي التجهيزات الضرورية لعلاج المرضى والمرتفقين، خاصة وأن المستشفى يصنف إقليميا ويستقبل آلاف المرضى من مختلف مناطق الإقليم وخارجه الأمر الذي يتسبب أحيانا في حالات احتقان. ونبه المصدر، إلى ارتفاع حدة الإشاعات التي تمس إدارة مستشفى سانية الرمل في الآونة الأخيرة ومحاولتها لفت الانتباه، خاصة بعد الاستقرار الذي عرفه المستشفى مباشرة بعد تعيين الدكتور ” الأكرمي ” مديرا له خلفا للمدير السابق ” بومليك ” المستقيل.