استنكر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم تطوان العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له مدير مستشفى سانية الرمل بتطوان والممرض الرئيسي بقسم المستعجلات وعدد من الممرضين والموظفين بالقسم صباح اليوم الإثنين. وفي بلاغ توصل موقع شمال بنسخة منه، أدان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم تطوان ف د ش ” العنف الجسدي واللفظي الذي تعرض ويتعرض له يوميا جميع الأطر الصحية بكل فئاتها دون أن تحرك شناعة الافعال المرتكبة والتنكيل بمهنيي القطاع وسحل كرامتهم أرضا في مسؤولي الوزارة ساكنا” محملا الوزارة المسؤولية عن تعبات والانتكاسة التي تسبب بها الاعتداءات المتكررة. وعبر المكتب النقابي، عن تضامنه الكلي واللامشروط مع ” ضحايا الاعتداء الغادر الذي كان مسرحه قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بتطوان اليوم الاثنين 17 شتنبر 2018″ حيث دعا ” المندوبية الاقليمية والمديرية الجهوية للصحة لمؤازرة ودعم جميع الإخوة المعتدى عليهم ضحايا الاعتداءات اللفظية والجسدية بجميع المصالح والمؤسسات الصحية وفق ما يكفله حقهم القانوني”. كما طالب البلاغ، كل القطاعات المعنية وجميع المتدخلين بالمؤسسات الرسمية إلى بذل الجهود للحد من ظاهرة الاعتداءات التي تطال الأطر الصحية، وذلك في ظل عجز وزارة الصحة عن حماية موظفيها و توفير ظروف العمل اللائقة و شروط السلامة و الحماية داخل المؤسسات الصحية الاستشفائية و الوقائية. كما أعلن المكتب النقابي، عن خوض عدد من المحطات النضالية النوعية دفاعا عن كرامة وحقوق الاطر الصحية بكل فئاتها؛ سيعلن عن تواريخها قريبا.