عبر عدد من نشطاء حماية المال العام عن غضبهم بسبب ردائة أشغال صباغة اشارات التشوير الافقي في الطرقات والممرات بطنجة، متسائلين عن غياب المراقبة والصرامة في زجر التحايل على دفتر التحملات من طرف الشركة المكلفة بالإنجاز. وحسب نفس النشطاء فإن لجان المراقبة التابعة لولاية طنجة قد تكون متواطئة في عدم زجر الشركة المكلفة بإنجاز صباغة الممرات وعلامات التشوير الأرضية، خاصة أنها (الشركة) لم تكمل سنة بعد على إنجازها صباغة الأرضيات بالمدينة، وقد تآكلت ولم يعد للمرات والتشوير أثر، الشيء الذي يؤكد رداءة الأشغال وانعدام الجودة في المواد المستعملة عكس ما هو مطلوب في دفتر التحملات. وتستعد هيئات مدنية معنية بحماية المال العام ومراقبة سلامة الصفقات العمومية مراسلة وزير الداخلية بهذا الشأن وفضح عدم احترام الشركة المكلفة بإنجاز التشوير الطرقي بالصباغة دفتر التحملات والمطالبة بفتح تحقيق مع المتوتطئين في هذا الفساد المالي والاداري. ولم تمض مدة طويلة على صباغة ممرات الراجلين و انجاز علامات التشوير الافقي بأغلب شوارع طنجة، حتى تلاشت بسرعة كبيرة، ما أثار استغراب و إضافة ستهجان مستعملي الطريق من راجلين و سائقين، وبدت ملامح التذمر واضحة على مستعملي الطريق، مما يتسبب في بعض الاضطرابات و الارتباك في حركة السير و الجولان واضطرار المارة الى قطع الطريق بشكل عشوائي، كما يتعذر على اصحاب السيارات في بعض المواقع بالمدينة معرفة مسارات السير والتوقف ما يسقطهم في مخالفات مرورية.