كشفت عملية تثبيت علامات التشوير والحواجز الوقائية بالمقطع الطرقي الرابط بين بني بوعياش وقنطرة واد النكور بإقليمالحسيمة، عن عدة اختلالات امام غياب التتبع والمراقبة من قبل المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك. وأفادت مجموعة من مستعملي الطريق ان المقاولة المكلفة بتثبت علامات التشوي والحواجز الوقائية على هذا المقطع ، تشتغل بعشوائية وبدون اية مراقبة من مديرية التجهيز، كما انها استعملت مواد ذات جودة رديئة، مثل العلامات العاكسة للاضائة، المثبتة وسط وعلى جنبات الطريق، وكذا نوع الطلاء الخاص بعلامات التشوير الأفقية. وأوضحت المصادر ذاتها انه تم تسجيل أيضا وضع المقاولة للحواجز الحديدية الجانبية بطريقة تشكل خطرا كبيرا على مستعملي الطريق، وتهدد حياتهم، حيث تركت مجموعة منها مفتوحة، ما قد يؤدي الى اختراق السيارات في حالة الاصطدام بها. هذا وسجل غياب علامات التشوير الافقية والعمودية بمجموعة من الأماكن مثل ممرات الراجلين امام المؤسسات التعليمية، ووسط التجمعات السكانية، او وضعها بطريقة غير صحيحة. وسجل مستعملو الطريق السريع الرابط بين الحسيمة وتازة، فرق واضع في طريقة تثبيت علامات التشوير وجودتها، بين المقاطع الطرقية التي تنتمي الى إقليمالحسيمة، والأخرى المنتمية الى إقليم الدريوش، وذلك نتيجة التتبع والمراقبة التي ينهجها مسؤولي وزارة التجهيز في الدريوش.