لفظ تلميذ أمس الأربعاء أنفاسه الأخيرة بعد غرقه بواد أولاي المحاذي لبلدة غفساي بتاونات، إذ أدى ارتفاع صبيب المياه إلى استحالة مقاومة الهالك والاستسلام للتيار الذي جرفه وقذف به جثة هامدة. وحاول أحد أصدقاء الهالك إنقاذه غير أن ارتفاع الصبيب حال دون ذلك، فاضطر إلى العودة وعدم المجازفة بحياته أيضا. ويذكر أن التلميذ المتوفى يتابع دراسته بالسنة الأولى سلك الباكالوريا شعبة الآداب والعلوم الإنسانية، وينحدر من دوار تامسنيت ويقطن بالقسم الداخلي.