يبدو أن سانديك مصفاة "سامير" الجديد، عبد الكبير الصفدي، يسعى إلى ضخ دماء جديدة بخصوص الملف الشائك، الذي ظل يراوح مكانه لما يقارب ثلاث سنوات. وسيعمل صفدي على عقد مفاوضات جديدة مع المرشحين البارزين لشراء المصفاة المتوقفة عن العمل والإنتاج، والتي دخلت مرحلة تصفيتها قضائيا منذ مارس 2016. وسيعمل السانديك الجديد، الذي عوض سلفه محمد الكريمي، على إبلاغ لائحة مصغرة تضم 5 مشترين محتملين، بتغيير السانديك، وأيضا بإبلاغه من طرفهم حول مدى جاهزيتهم لتفعيل وتنفيذ عروضهم المقدمة.