نشر شاب ينحدر من مدينة الريصاني تدوينة له على الفايسبوك أمس الأحد يودع فيها الجميع ويعلن عن تناوله لمادة سامة وبعض الجرعات من مواد أخرى ستنهي حياته بعد ساعتين. وكشف الهالك في تدوينته أنه أقدم على الانتحار بعد أن تعب من الحياة ومن سوء الحظ وقرر الرحيل بشكل نهائي، كاتباً “كان هذا العالم سيكون جميلا لولا الحروب”. وانهالت تعليقات أصدقاء المدون في البداية متذمرة من مزحته قبل أن يتفاجأوا صبيحة الأحد بإقدامه على الانتحار فعلا ونقله لمحصة خلاصة بمكناس ووفاته هناك حسب ما أكده أيضا مصدر إعلامي، وبادر أصدقاؤه بتأكيد خبر وفاته عبر صفحته بالتعزية وطلب الرحمة له.