شكلت الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس الإقليمي لشتوكة أيت باها اليوم الخميس مناسبة للتأكيد على مواصلة المجهود المبذول للنهوض بعدد من القطاعات الاجتماعية بالإقليم ، في إطار مقاربة تشاركية تدمج مختلف المتدخلين من سلطات عمومية ومنتخبين ونسيج جمعوي ومصالح قطاعية، وهي مقاربة متعددة المحاور ، وشاملة لمختلف الجماعات الترابية بالإقليم . وقد كانت هذه الدورة التي ترأسها السيد محمد مطيع وحضر أشغالها الكاتب العام للعمالة ، مناسبة للمصادقة على عدد من اتفاقيات الشراكة للنهوض بعدد بالقطاعات الاجتماعية المرتبطة بدعم التمدرس وتحسين الولوج إلى البنيات التعليمية بمختلف مستوياتها، بالإضافة إلى النهوض بقطاعات الشباب والرياضة وتشجيع المهرجانات الفنية وتعزيز مكتسبات الإقليم في مجال البنيات الأساسية، خصوصا في مجال التزود بالماء الصالح للشرب. وقد تمت المصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون في مجال دعم التمدرس بالإقليم، لتعميم وتطوير التعليم الأولي بهدف النهوض به. كما تمت المصادقة أيضا على اتفاقيتي شراكة، الأولى بين المجلس الإقليمي وفدرالية جمعيات النقل المدرسي والجامعي للمساهمة في تسيير قطاع النقل المدرسي. والثانية بين المجلس الإقليمي واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تهم تعزيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم ودعم جمعية أصدقاء المستشفى الإقليمي لتحسين وضمان استمرارية الخدمات المقدمة لمرضى القصور الكلوي. بالإضافة إلى اتفاقيات شراكة لدعم القطاع الرياضي ، وتقديم الدعم لمهرجانات فنية . الاجتماع كان أيضاً مناسبة اكد من خلالها رئيس المجلس على انخراط كل المكونات في النهوض بالقطاعات الاجتماعية بالإقليم ، وتحسين الخدمات المقدمة للساكنة المحلية في مجال التعليم والصحة ، وفك العزلة عن الساكنة بمختلف جماعات الإقليم ، مع التنويه بمختلف المبادرات التي تقوم بها السلطات الإقليمية في هذا المجال.