حملت نقابة الجامعة الوطنية للتكوين المهني باشتوكة أيت باها، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ صادر عنها- يتوفر الموقع على نسخة منه- إدارة التكوين المهني بجهة سوس ماسة مسؤوليتها في حالة الاحتقان والغضب التي تعيشها المؤسسة بسبب الإستمرار في التضييق على الحريات النقابية ومحاربة الإتحاد المغربي للشغل، داعية الإدارة الجهوية للمكتب إلى تحمل مسؤوليتها تجاه ما يقع بالجهة، جراء استمرار الاحتقان والتضييق على الحريات النقابية بالمكتب. هذا وقد تضمن البلاغ مجموعة من الممارسات الصادرة عن إدارة المكتب والتي أعلنت النقابة رفضها لها والتنديد بها، شملت التضييق والانتقام من المناضلات والمناضلين بمؤسسة التكوين ببيوكرة والتنقيط الانتقامي الذي تعرضوا له من ذات الجهة، بدون مبررات لا لشيء إلا بسبب مواقفهم النقابية، حسب وصف البلاغ. رفاق مخاريق بمختلف جهات المملكة عقب توصلهم بالبلاغ الإستنكاري الصادر عن المكتب النقابي للجامعة الوطنية الوطنية للتكوين المهني ببيوكرى، سارعوا من خلال مكاتبهم النقابية بالجامعة الوطنية للتكوين المهني بمختلف المدن والأقاليم الى إصدار بلاغات تضامنية مؤازرة لضحايا التعسف والشطط، حيث اعتبروا هذا الإجراء، انتهاك صارخ لحق الممارسة النقابية، واستهداف واضح في حق الإخوة المناضلين داخل المكتب النقابي وفي مقدمتهم الأخ الكاتب العام المناضل سعيد ايت خندوش. المكاتب النقابية إعتبرت هذا السلوك مجرد بداية إشعال لفتيل التوتر والإحتقان داخل المؤسسات التكوينية، وزج المستخدمين في تفاهات الصراعات الفارغة، مما سينعكس سلبا عن التوجه الذي ترنو إليه السيدة المدير العام للمكتب، في الشق المتعلق بخارطة الطريق الجديدة، وما يتطلبه ذلك من إنخراط فعلي لجميع مكونات المكتب، والمساهمة الفعالة لإنجاحه، وفي تنمية القطاع بصفة عامة.