صحف الثلاثاء: "مطاردة هوليودية لإيقاف عصابة رجال أمن"، و"تفكيك شبكة دولية لسرقة السيارات الفارهة"

جاءت صحف الثلاثاء 14 غشت الجاري مليئة بالعديد من العناوين المثيرة، حيث توقفنا خلال جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات المغربية على العديد منها، والتي اخترنا لكم منها: “الفرقة الوطنية تحقق في خروقات نقط الحدود”، و”مطاردة هوليودية لإيقاف عصابة رجال أمن”، و”تفكيك شبكة دولية لسرقة السيارات الفارهة”، و”برلماني يكشف سرقة 18 مليار سنتيم من أموال الدعم الفلاحي”، و”انفلات أمني…مواجهات دامية ونقل مصابين إلى المستشفى”…
ونبدأ مع الخبر الذي يستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، حيث تفيد يومية “الصباح” أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلت إلى مدن طنجة والناظور وتطوان وباب سبتة من أجل البحث في ملف خروقات نقط الحدود الذي ارتفعت لائحة الموقوفين بسببه إلى 180 موقوفا.
وتفيد يومية “الصباح” إلى أنه من المحتمل أن يطول التحقيق نظرا لكثرة الشكايات، كما سيصل هذا التحقيق إلى المسؤولين عن الموارد البشرية نظرا لكون بعض المشتكى بهم قضوا أكثر من عشر سنوات في نفس المنصب دون تنقيلهم رغم الشكاوى الصادرة في حقهم.
وفي الصفحة الأولى من نفس اليومية، نقرأ عن مطاردة هوليودية لإيقاف عصابة…رجال أمن، حيث تم ضبطهم خارج اختصاصهم الترابي بولاية أمن البيضاء لابتزاز أصحاب المقاهي. وقد انتقل هؤلاء الأشخاص إلى منطقة الهراويين وداهموا مقهى واعتقلوا صاحبه وابنيه وجردوهما من هواتفهما ومبلغ 5000 درهم. لكن حين عادوا إلى مشارف الدوار وجدوا رجال الدرك وعائلة صاحب المقهى بانتظارهم ليفروا متسببين في جروح لبنت صاحب المقهى. وقد وضع الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء شرطيين وشخصا آخر رهن الحراسة النظرية قبل إحالتهم على النيابة العامة ومحاكمتهم.
على الصعيد الأمني أيضا، شهد حي النجاح الواقع وسط مدينة فاس مواجهات دامية بين مجموعتين أرعبت الحي وأدخلت العديد من أفرادهما إلى العناية المركزة، وذكرت مصادر يومية “المساء” أن النزاع بدأ على خلفية تبادل اتهامات بين عائلتين بسبب ترويج الخمور بشكل غير مرخص وتشجيع الدعارة ومختلف الموبقات داخل حي النجاح، قبل أن يتطور الأمر إلى مواجهات مسلحة استعملت خلالها جميع أنواع الأسلحة البيضاء، التي تسبّبت في جروح متفاوتة الخطورة للعديد من أفراد العائلتين المتنازعتين. ومع يومية “المساء” نقرأ عن تفكيك شبكة دولية لسرقة السيارات الفارهة بالدار البيضاء، حيث كان أفراد هذه الشبكة من المغاربة يقومون بسرقة السيارات الفاخرة ويقومون بتغيير ألواح ترقيمها من أجل استعمالها في ترويج المخدرات القوية بالدار البيضاء، كما كانوا يقايضون السيارات الفارهة بكميات مهمة من المخدرات بمنطقة كتامة.
يومية “أخبار اليوم” أشارت إلى أن هناك تلاعبات خطيرة كشف عنها برلماني العدالة والتنمية بجهة أزيلال. هذه التلاعبات تتعلق بميزانية الدعم الفلاحي بمنطقة أزيلال والتي وصلت إلى 18 مليار سنتيم فقط لدعم شراء الفلاحين لآلات جني الزيتون، وقد طالب النائب عن حزب العدالة والتنمية بفتح تحقيق معمق وتقديم المتورطين إلى العدالة بدءا بمن سمحوا بتضخيم الفواتير سواء الإداريين أو الشركات. وفي فضيحة أخرى انفجرت في وزارة الصحة، تمّ اكتشاف 250 طنا من الأدوية منتهية الصلاحية بالصيدلية المركزية لوزارة الصحة بمدينة برشيد، وهي الأدوية التي سيتم إتلافها بغلاف مالي يقدر ب150 مليون سنتيم، خبر هزّ الوسط الصحي الذي طالب الوزارة بإعمال مبدأ ربط المحاسبة بالمسؤولية وذلك بفضح كل المتورطين في فضيحة الأدوية.
وبمدينة الجديدة، أصيب مجموعة من المواطنين بحالات تسمم جراء تناولهم وجبات “بوزروك” خلال نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما استدعى الاحتفاظ بهم تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس إلى حين استقرار وضعهم الصحي، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية”، التي ذكرت-في موضوع آخر- أن الصراع على الأمانة العامة لحزب الاستقلال ما زال متواصلا بين حميد شباط وعبد الواحد الفاسي وذلك بعد أن تحوّلت الدار البيضاء يوم الأحد إلى قبلة لأنصار الطرفين مما يوضح أن حدة التنافس بين الغريمين سترتفع كثيرا مع بداية العد العكسي لانعقاد المجلس الوطني للحزب، خصوصا أنه وفي تصريح له خلال لقاءه بأنصاره قال حميد شباط ” لا تنازل عن الأمانة للحزب”.
رياضيا، تشير يومية “أخبار اليوم” أن هناك “تغييرات مرتقبة داخل الأجهزة الرياضية بسبب فضائح لندن”، وذلك على خلفية الفشل الذريع للرياضيين المغاربة بالألعاب الأولمبية بالعاصمة البريطانية لندن. وبالتالي صارت اللجنة الأولمبية الوطنية مطلوبة للمحاسبة والمكاشفة ومهددة بإجراء تغييرات جذرية على نحو ما أثاره عبد الإله بنكيران وأكّده وزير الشباب الرياضة في تصريح صحفي ل”أخبار اليوم”.