ملف الإستغلال الجنسي للممثلات ...حكاية فتيات قادهن الجنس إلى بطولة الأفلام، يؤجج غضب الفنانين بجهة سوس

أثار الملف المنشور بإحدى الجرائد التي تصدر من مدينة أكادير، تحت عنوان: الإستغلال الجنسي للممثلات … حكاية فتيات قادهن الجنس إلى بطولة الأفلام. غضب مجموعة من الفنانين والفاعلين والعاملين بالقطاع الفني من جهة سوس.
و بهذا الخصوص، أصدرت عدد من التنظيمات الفنية بيان للرأي العام، توصلت الجريدة بنسخة منه، وهذا نصه الكامل:
عقدت الهيئات التنظيمية الثلاث: النقابة المغربية لمحترفي المسرح جهة سوس ماسة درعة، والجمعية المغربية لمنتجي وموزعي الأعمال الفنية بأكادير، والنقابة المغربية للمهن الموسيقي فرع جهة سوس ماسة درعة، اجتماعها بتاريخ 14 يناير 2013، بمدينة أكادير، وذلك بخصوص دراسة ومناقشة الملف المنشور بجريدة الإنبعاث التي تصدر من مدينة أكادير، عدد 212 بتاريخ 18-24 يناير 2013، الصفحات، 7-8-9-10 تحت عنوان: الإستغلال الجنسي للممثلات … حكاية فتيات قادهن الجنس إلى بطولة الأفلام.وقد حضر هذا الإجتماع مجموعة من الفنانين والفاعلين والعاملين بالقطاع الفني من كل نواحي الجهة، الذين خلصوا إلى اعتبار ما جاء في هذا الملف مسا مباشرا وطعنا سافرا في شرف الفنانين والفنانات والمخرجين والمنتجين خاصة بجهة سوس ماسة درعة، هذا الملف الذي تطرقت فيه الجريدة إلى خدش الجسم الفني عن طريقة إلصاقه بمجموعة أوصاف غير لائقة، ومهاجمته من خلال خلفيات تعتمد المغالطة والتشويه لسمعة الفنانين والفنانات، واعتماد تصريحات وهمية وغامضة لا تستند للشروط السليمة المعتمدة في مثل هذه الملفات الصحافية، حيث أن الجريدة لم تدرج صور الفنانات وأسمائهن الكاملة لتكون التصريحات في صبغتها المسؤولة، حتى تستبين وتتوضح الصورة جليا ويتحمل كل طرف مسؤوليته كل حسب موقعه، ما اعتبره المجتمعون مسا خطيرا، وانزياحا شادا على شروط الاحترام والتقدير للفنان بالجهة، في الوقت الذي ننتظر في الإعلام الجهوي والوطني، إنصاف الفنان بالبحث والتحقيق في الملفات المهنية التي تهم وضعه الإجتماعي، الاعتباري، والاقتصادي، بعيدا عن الحسابات الضيقة.
ومن هذا المنطق فإن الهيئات أعلاه تستنكر وبشدة ما يلي:
- تشويه سمعة الأسرة الفنية باتهامات مجانية ولا أخلاقية.
- التعميم باسم بعض الأشخاص لا علاقة لهم بالميدان الفني، وخاصة العنصر النسوي.
- تحميل صيغة تصريحات بعض الفنانين بشهاداتهم وتغيير معناها الحقيقي، وتأويلها حسب سياقات أخرى.
- الهجومات المتنوعة والمتكررة على الفنانين والنقابيين والمنتجين من طرف بعض الإعلاميين لمجرد حسابات خاصة.
- استقطاب بعض النساء واستغلالهن في التصريحات الزائفة للهجوم على الفنانات الحقيقيات بدليل عدم إظهار صورهن وأسمائهن.
من خلال كل ذلك، فإن الهيئات التنظيمية للمهن الفنية بالجهة تعتزم خوض جميع أشكال النضالية، وتحتفظ بحقها في اتخاذ التدابير والإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد، حماية للحقوق المادية والمعنوية للفنانين بالجهة وتدعوا بهذه المناسبة كافة العاملين في القطاعات الفنية، من مسرحيين وسينمائيين وموسيقيين ومنتجين إلى التجند بتوحيد الصف والكلمة، للوقوف في وجه كل من سولت له نفسه مس كرامة الفنان بصفة عامة، كما ندعوا جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والجمعوية وحتى السياسية إلى مساندة مطالبنا الجوهرية والمشروعة في حماية حقوق ومكتسبات الفن والفنانين بهذا الوطن العزيز.