تشهد المنطقة الغربية لإقليم الحسيمة، حركة دؤوبة لحزب "السنبلة"، في إطار الحملة الانتخابية إستعداداً لاستحقاقات السابع من أكتوبر، التي يسعى من خلالها مرشح الحزب، محمد الأعرج للحفاظ على مقعده بالغرفة التشريعية للولاية الثالثة على التوالي. ورفع وكيل لائحة الحركة الشعبية بدائرة الحسيمة بمعية أنصاره، من وتيرة الحملة الانتخابية إلى السرعة القصوى، عبر عقد مجموعة من اللقاءات المفتوحة، بمناطق كتامة واساكن واكاون وبني بوفراح، والدواوير التابعة لها وغيرها من مناطق صنهاجة. اللقاءات هذه التي نزل فيها مرشح لائحة "السنبلة" بكل قوته، يُحاول من خلال حزب امحند العنصر اثبات وجوده بإقليم الحسيمة، وتوجيه رسائل مضمّنة لباقي الاحزاب، عبر إستقطاب عدد كبير من الانصار والمتعاطفين وغيرهم من المواطنين الذين يُشكلون الكتلة الناخبة بالمنطقة، والذين أثثوا لقاءات الحركة بتفاعلهم وحضورهم المكثف. ودعا الاعرج أنصاره وكافة المواطنين إلى التوجه بكثافة الى صناديق الإقتراع، والتعبير عن صوتهم بكل حرية، وإختيار المرشح الأنسب لتمثيلهم في مجلس النواب أحسن تمثيل والترافع عن قضايا وهموم المنطقة.