تحل هذا الشهر الذكرى الستين، لغرق سفينة كانت تقل مهاجرين يهود من المغرب الى اسرائيل، قبالة سواحل الحسيمة، مباشرة و بعد إبحارها من ميناء المدينة. وكانت السفينة تحمل اسم "ايجوز" وأبحرت في 10 يناير 1961، من ميناء الحسيمة (في رحلتها الثالثة عشرة) مع 44 من المهاجرين اليهود على متنها. وغرق جميع المهاجرين، جنبا إلى جنب مع موظف في الإذاعة الإسرائيلية، وأحد أعضاء طاقم السفينة الإسبانية، فيما تم إنقاذ ثلاثة آخرين من افراد الطاقم، جميعهم من الأسبان. وقد تم انتشال 22 جثة فقط، دفنت جثثهم في مقبرة صباديا بالحسيمة، قبل ان يسمح الملك الحسن الثاني في سنة 1992، بنقل رفاتهم الى اسرائيل ودفنها في جبل "هرتسل" في القدس. قبل غرقها، كانت "ايجوز" قد نقلت 334 يهوديا من أصل مغربي في غضون فترة ثلاثة أشهر. وتحيي اسرائيل سنويا ذكرى غرق اليهود قبالة الحسيمة، كما تم تسمية العديد من الشوارع في مختلف المدن الاسرائيلية، ب " ميم جيميل" التي تعني 43 بالعبرية.