افاد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، ان السلطات قامت بدفن جثث مهاجرين كانت متواجدة بمستودع الأموات في المستشفى الحسني بالناظور. وأشارت الجمعية إلى أنه يتم إخراج عدد من الجثث يوميا ونقلها مباشرة إلى مقبرة سيدي سالم. واوضحت الجمعية الحقوقية أن مراسم الدفن تتم بحضور أعوان السلطة بالدائرة الحضرية الرابعة التي تقع المقبرة ضمن نطاقها الترابي، بالإضافة إلى أفراد من الشرطة القضائية. المثير للانتباه -حسب الجمعية- أن عملية الدفن تتم في مقابر لا تحمل أية أسماء، بل تكتفي فقط بتحديد تاريخ الدفن والرقم التسلسلي داخل المقبرة وجنس المتوفي، سواء كان ذكرا أم أنثى. واشارت الجمعية أن هؤلاء المهاجرين يعتقد أنهم ضحايا الأحداث الدموية التي شهدها محيط مدينة مليلية المحتلة يوم الجمعة 24 يونيو 2022. الأحداث التي أسفرت عن سقوط العديد من المهاجرين بين مفقود ومتوفي، حيث لقي عدد كبير منهم حتفهم في محاولتهم لعبور السياج الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية.