مغربي ي ق تل طالبة نواحي باريس ويثير ضجة واسعة في فرنسا (فيديو)

اهتزت العاصمة الفرنسية باريس والمناطق المحيطة بها على وقع جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها طالبة فرنسية تبلغ من العمر 19 عامًا، مما أثار غضبًا واسعًا لدى الرأي العام.
وتم العثور على جثة الطالبة يوم السبت الماضي على مقربة من مسار للمشي على بعد 100 متر فقط من جامعتها في باريس، وكانت جثتها نصف مدفونة وتظهر عليها "آثار عنف وإصابات"، وفقًا لمصادر الشرطة.
وقد عُثر عليها في منطقة "غابة بولونيا"، بالقرب من جامعة باريس-دوفين حيث كانت تدرس. وبعد أربعة أيام من وقوع الجريمة، ألقت الشرطة السويسرية القبض على المشتبه به، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 22 عامًا، سبق وأن صدر ضده حكم بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة الاغتصاب في عام 2019. إلا أنه أُفرج عنه بداية سبتمبر نتيجة خطأ إداري.
وكانت الضحية طالبة في السنة الثالثة في شعبة الاقتصاد والعلوم المالية، واكتُشفت جثتها بعد 24 ساعة من اختفائها. وأطلق أصدقاؤها وعائلتها عملية بحث تطوعية في "غابة بولونيا" بعد أن تم تحديد آخر إشارة لهاتفها المحمول هناك. ولم تمضِ سوى 15 دقيقة من عملية البحث حتى عثروا على الجثة.
المشتبه به المغربي كان معروفًا لدى السلطات القضائية الفرنسية وصدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات، لكنه تمكن من الوصول إلى جنيف حيث تم إلقاء القبض عليه. ووفقًا للتحقيقات الأولية، يعتقد أن الجريمة وقعت بعد ظهر يوم الجمعة في "غابة بولونيا"، وأن القاتل عاد في اليوم التالي لمحاولة دفن الجثة.
وفي عام 2019، ارتكب الجاني المغربي جريمة اغتصاب بحق طالبة تبلغ من العمر 23 عامًا على ممر غابي في منطقة تافرني الفرنسية. وبعد احتجازه، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة سبع سنوات من قبل محكمة الأحداث في أكتوبر 2021. وفي 20 يونيو 2024، أُطلق سراحه بشكل مفاجئ ونُقل إلى مركز احتجاز إداري في مدينة ميتز الفرنسية بعد أن أمضى ما يقرب من خمس سنوات في السجن. وبما أن المتهم كان ملزماً بمغادرة الأراضي الفرنسية، دون أن يستأنف القرار، قررت السلطات وضعه تحت الإقامة الجبرية في أحد الفنادق تحت إشراف المديرية العامة للأجانب في فرنسا، لكنه لم يلتزم بالتعليمات، حيث اختفى بعد الإفراج عنه ليعود ويرتكب جريمة جديدة بشعة.