دان الناشط ناصر الزفزافي استمرار النظام الجزائري احتجاز جثمان اللاعب السابق لاتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، معتبراً أن هذا التصرف يكشف عن الوجه الحقيقي للنظام العسكري الجزائري وموقفه من الشعب المغربي. وأكد الزفزافي في رسالة نشرها شقيقه أن احتجاز الجثمان يظهر "حقد النظام الجزائري" على المغاربة، وأنه لو امتلك القدرة على مواجهة الشعب المغربي لما تردد في التنكيل به فرداً فرداً. وأشار إلى أن هذا الموقف يناقض الادعاءات الجزائرية المتكررة بأنها لا يحمل أي عداء للشعب المغربي، متسائلاً: "إذا كان هذا صحيحاً، فما الذي يمنع تسليم جثمان المواطن البسيط لعائلته من أجل دفنه وفق التقاليد الإسلامية؟". كما شدد الزفزافي على أن هذا التصرف يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية التي توصي بضرورة إكرام الميت بدفنه، مستشهداً بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إكرام الميت دفنه". وفي ختام رسالته، أعلن الزفزافي تضامنه الكامل مع عائلة عبد اللطيف أخريف، مندداً بما وصفه ب"التصرف القبيح" الذي يتنافى مع مبادئ الإسلام وقيم الإنسانية، داعياً إلى ضرورة تسليم الجثمان لذويه لتخفيف معاناتهم وآلامهم. وتجدر الإشارة ان جثة اللاعب جرفتها التيارات إلى الجزائر بعدما غرق في رحلة استجمام بسواحل طنجة.