كشفت مصادر مطلعة أن الجثة التي عُثر عليها، أمس الجمعة، بين دوار آيت هشام ودوار اندروسن بجماعة آيت يوسف وعلي، تعود لرجل ستيني ينحدر من جماعة أمرابطن. وحسب المعطيات الجديدة، فإن الهالك كان يعاني من مرض الزهايمر، وكان قد اختفى عن الأنظار منذ حوالي أربعة أسابيع، ما يرجّح فرضية ضياعه عن مساره المعتاد بسبب وضعه الصحي. وأضاف المصدر ذاته أن اختفاء الستيني كان قد أثار قلق أفراد أسرته ومعارفه، خاصة في ظل معاناته من المرض، قبل أن تنتهي رحلة البحث بالعثور على جثته في منطقة نائية. ولا تزال المصالح المختصة تواصل إجراءاتها القانونية تحت إشراف النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات والإجراءات المعمول بها، لتحديد جميع ملابسات الواقعة بشكل نهائي.