عزالدين علام : أدعو الله من أجل إطلاق سراح المعتصم والركالة

بمناسبة السنة الهجرية الجديدة يقوم موقع “المبادرة بريس” بأخذ آراء مجموعة من الفاعلين والمهتمين في جميع المجالات ،حول موقفهم من أحداث السنة المنتهية وتوقعاتهم وآمالهم من السنة المقبلة،وفي ما يلي رأي الأستاذ عز الدين العلام المدير الإداري لحزب البديل الحضاري:
في البدء احيي القائمين على هذا الموقع الجليل . بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة ، وعبركم أحيي كل المسلمين وكل المؤمنين جعلها الله مفتتح خير وسنة يمن .
إن أي تقييم لما عرفته السنة الماضية يستلزم الإشارة إلى الأحداث المفصلية في فعل التغيير إن سلبا أو إيجابا.
فعلى المستوى الدولي : تبقى التسريبات التي يقوم بها موقع ويكيليكس الحدث الأبرز باعتباره بدء التمهيد لعالم أكثر شفافية تتراجع فيه أساطير ومقولات أسرار الدولة ، ذلك أن التقدم المعلوماتي وإن فاقم من حدة الاختلالات الإنمائية بين الشمال والجنوب ، فإنه كذلك بدأ ينفلت من الرقابة والتحكم وأخذ يتمرد في اتجاه عولمة بديلة .
أما على مستوى مجالنا العربي والاسلامي ، فرغم ما قد يلاحظ من تراجع للحركات الشعبية والحراك الجماهيري مع عودة تغول الأجهزة الأمنية والمخابراتية واستمرار التضييق على المعارضين والصحافيين وعودة ظاهرة تزوير الانتخابات بأفظع مما كان (مصر ، الأردن..) فإن ثمة وعيا جديدا بدأت تلوح ملامحه (حركة المدونين – الجيل الجديد من الحركات الاجتماعية .)
وطنيا : مازال المسؤولون يتخبطون خبط عشواء في تدبير المجال العمومي سياسيا واقتصاديا وأمنيا ، فقد ترافقت عودة الأجهزة الأمنية بتلفيق المؤامرات مع توظيف القضاء في إقصاء المعارضين ، وقصور واضح في تدبير ملف الوحدة الترابية وأغتنم هذه المناسبة لدعاء العلي القدير من أجل إطلاق سراح الأخوين المصطفى المعتصم والأمين الركالة وكل المظلومين في سجون المملكة.