تفاصيل ضغط تيار ولد الرشيد على بركة لتقاسم رئاسة المؤتمر    حركة عدم الانحياز تشيد بجهود الملك محمد السادس لفائدة القضية الفلسطينية    الرئيس العراقي يدين الهجوم على حقل كورمور للغاز بمحافظة السليمانية    خنيفرة .. إعطاء انطلاقة المرحلة الثالثة من "لحاق المغرب التاريخي للسيارات الكلاسيكية "    دراجات : طواف البنين: المنتخب الوطني يبدأ حملة الدفاع عن لقبه يوم 30 أبريل    توقعات أحوال الطقس غدا الأحد    تفاصيل وكواليس عمل فني بين لمجرد وعمور    زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب هذه الدولة    منتدى متوسطي بطنجة يناقش موضوع الجريمة المنظمة العابرة للقارات    توقعات مثيرة للقلق .. أسعار الاضاحي قد تصل إلى 250 درهم للكيلوغرام    إقليم الحوز : أزيد من 600 مشارك في البطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي    تواصل حراك التضامن مع الشعب الفلسطيني في المغرب.. مظاهرات في 56 مدينة دعما لغزة    معلومات استخباراتية تطيح بثلاثة متورطين في ترويج الأقراص المخدرة بطنحة    قناة عبرية: استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي قريبا وجميع الضباط المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر سيعودون إلى ديارهم    فرنسا مستعدة ل"تمويل البنية التحتية" لنقل الطاقة النظيفة من الصحراء إلى الدار البيضاء    خمسة فرق تشعل الصراع على بطاقة الصعود الثانية وأولمبيك خريبكة يهدد حلم "الكوديم"    مجلس أمناء الاتحاد العربي للثقافة الرياضية يجتمع بالدوحة لمناقشة خطة 2025    الخارجية البريطانية: ما عندنا حتى تعاون مع المغرب فمجال الطاقة النظيفة والمناخ فالصحرا    اختلالات ف"مجموعة جماعات التضامن".. التحقيق التفصيلي غادي يبدا مع البرلماني بن كمرة وعدد من رؤساء الجماعات    "التكوين الأساس للمدرس ورهان المهننة" محور ندوة دولية بالداخلة    ملف الطبيب التازي ..المحكمة غادي تقول الكلمة ديالها الجمعة الجاية بعدما أخرات باش تسمع الكلمة الأخيرة للمتهمين    مراكش: فتح بحث قضائي في واقعة تسمم غدائي تسبب في وفاة سيدة    إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب    السعيدية.. افتتاح النسخة الثامنة من تظاهرة "أوريونتا منتجعات السعيدية – حكايات فنية"    مصادقة المؤتمر بالإجماع على مشاريع تقارير اللجان    سيناريوهات الكاف الثلاث لتنظيم كأس إفريقيا 2025 بالمغرب!    مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة    زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية            زفاف العائلات الكبيرة.. زواج ابنة أخنوش من نجل الملياردير الصفريوي    سامسونغ تزيح آبل عن عرش صناعة الهواتف و شاومي تتقدم إلى المركز الثالث    هجوم روسي استهدف السكك بأوكرانيا لتعطيل الإمدادات د مريكان    حريق كبير قرب مستودع لقارورات غاز البوتان يستنفر سلطات طنجة    زلزال بقوة 6 درجات يضرب دولة جديدة    تطوير مبادرة "المثمر" ل6 نماذج تجريبية يَضمن مَكننة مستدامة لأنشطة فلاحين    الأكاديمية تغوص في الهندسة العمرانية المغربية الإسبانية عبر "قصر الحمراء"    الرابطة الرياضية البيضاوية يؤكد ان الوحدة الترابية قضيتنا الاولى    ممثل تركي مشهور شرا مدرسة وريبها.. نتاقم من المعلمين لي كانو كيضربوه ملي كان صغير    جمارك الجزائر تجهل قانون الجمارك    الصحراء تغري الشركات الفرنسية.. العلوي: قصة مشتركة تجمع الرباط وباريس    اكتشف أضرار الإفراط في تناول البطيخ    "طوطو" يشرب الخمر أمام الجمهور في سهرة غنائية    كورونا يظهر مجدداً في جهة الشرق.. هذا عدد الاصابات لهذا الأسبوع    تتويج 9 صحفيين في النسخة الثامنة للجائزة الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية    الأمثال العامية بتطوان... (583)    دراسة: التمارين منخفضة إلى متوسطة الشدة تحارب الاكتئاب    الأمير مولاي رشيد يترأس بمكناس مأدبة عشاء أقامها جلالة الملك على شرف المدعوين والمشاركين في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب    ‬غراسياس ‬بيدرو‮!‬    بايتاس : الحكومة لا تعتزم الزيادة في أسعار قنينات الغاز في الوقت الراهن    محمد عشاتي: سيرة فنان مغربي نسج لوحات مفعمة بالحلم وعطر الطفولة..    بروفيسور عبد العزيز عيشان ل"رسالة24″: هناك علاج المناعي يخلص المريض من حساسية الربيع نهائيا    مؤسسة (البيت العربي) بإسبانيا تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها ال18    الأمثال العامية بتطوان... (582)    جراحون أميركيون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي    لأول مرة في التاريخ سيرى ساكنة الناظور ومليلية هذا الحدث أوضح من العالم    في شأن الجدل القائم حول مدونة الأسرة بالمغرب: الجزء الأول    "نسب الطفل بين أسباب التخلي وهشاشة التبني"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعيون يحاضرون بكلية الآداب بالجديدة حول سبل التصدي للتطرف
نشر في الجديدة 24 يوم 18 - 01 - 2019

span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"=""
span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" انطلاقا من الدور الرائد للجامعة في نشر فكر بناء الوطن وتعزيز قيم المواطنة والهوية الوطنية والحضارية ومكافحة الإرهاب والتطرف الفكري نظم مساء أمس الخميس 17 يناير 2019 "مختبر الدراسات الاسلامية والتنمية المجتمعية" و"الجمعية الأكاديمية للأبحاث و المؤتمرات" بكلية الآداب و العلوم الانسانية بالجديدة ندوة وطنية بعنوان "شركاء في صناعة الوعي.. شركاء في حماية الحياة.." بقاعة "عبد الكريم الخطيبي" بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة، و التي عرفت مشاركة نخبة من الأساتذة و الباحثين.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"افتتحت فعالية اللقاء العلمي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، استمع بعدها الحضور للنشيد الوطني.
span style="font-size:14.0pt; font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi;="" mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-language:="" ar-ma"="" lang="AR-MA"افتتح فعالية الندوة رئيس المختبر الأستاذ الدكتور "نور الدين لحلو" معتبرا أن هذه الفعالية العلمية الهامة جاءت تفاعلا ايجابيا مع الأحداث الأليمة و الشنيعة التي شهدتها منطقة "إمليل" ضواحي مراكش والتي تنال من كرامة الإنسان و حقوقه، معلنا استنكاره لكل اشكال خطابات الكراهية و الممارسات العنيفة، وعلى أن المغرب لازال و سيبقى موطن الأحرار و بلد التضامن و أرض السلام. ومؤكدا افتخار الجميع بما تحقق من أمان و رشد و إحسان تحت ظلال إمارة المؤمنين التي تضمن للجميع حق التدين. و قد أشار في كلامه أن المغرب قدم للعالم نموذجا مغربيا متميزا في مجال تدبير الحقل الديني تدينا و تعليما ، تصورا و تصديقا، مبرزا أن الفعالية تسير وفق الاختيارات المغربية في مقاربة كل أشكال الغلو و التطرف و الجنوح و الجمود، هدفها تقديم حلول و تصورات عملية لتجنيب بلادنا الآفات و المخاطر اعتمادا على الروح التشاركية الحقة و المعالجة الشاملة مستوعبة لكافة المقاربات الدينية و العلمية و الاجتماعية و الأمنية و الثقافية و الاعلامية و الحقوقية وغيرها.. كما أكد على الأهمية الكبيرة للقيم في تخليق المجتمع و ضرورة نشر المعرفة الرائدة و محاربة أشكال الجهل والهشاشة والفقر والتهميش و حتمية التوعية بإشراك الجميع في دعم مسيرة الأمن و السلام المجتمعي. و شدد على دور الجامعة و النخبة العالمة في ذلك لما لها من أدوار كبيرة في التنمية المجتمعية الشاملة و ما للبحث العلمي من أهمية في معالجة هموم الأمة و الوطن و تجاوز الاختلالات و كدا الدور الرائد للدراسات الاسلامية على مستوى التأطير و البحث و صناعة الوعي الديني و الحضاري للأمة. وقدم في الختام شكره للسيد العميد والأساتذة والطلبة الباحثين على الحضور و المشاركة.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"و في كلمته أشاد عميد الكلية "حسن قرنفل" بالمبادرات الفعالة و الأنشطة العلمية المتميزة للمختبر، و نوه بمديره الأستاذ الدكتور "نور الدين لحلو" على ما يبذله من جهد الى جانب أعضاء المختبر في تنظيم ملتقيات علمية ترقى بجودة البحث العلمي و الأكاديمي. و قد انطلق العميد من انفتاح الجامعة على فضائها الخارجي، و تفاعلها مع ما يحدث في الوطن بالإضافة إلى ما تقوم به من أدوار فكرية وثقافية طلائعية، فقد نوه بمبادرة المختبر للتفاعل السريع مع هذه الأحداث الأليمة والتي مست المغاربة جميعا، و اعتبرها أحداثا ضيقة و منعزلة و هي ليست إلا فلتة، إلا أنها تجعل الجميع يطرح تساؤلات عن السبب الحقيقي وراء هذه الأحداث، و أبرز أنه هناك مجموعة من التحليلات و التعقيبات التي تبحث من خلال الأسباب الاجتماعية و التربوية و الاعلامية و غيرها والدوافع لهذ الفعل. و خلص الى أن المغرب يمثل أفضل النماذج للتعايش المجتمعي في انفتاح على الآخر لا يهاب الحوار النقاش وتبادل الافكار و الخبرات، وهذا ما أكسب المغرب تجربة فريدة من نوعها.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"رئيس شعبة الدراسات الاسلامية بالكلية الأستاذ الدكتور "عبد المجيد بوشبكة" قدم الشكر بدوره للأساتذة المشاركين في الندوة و الطلبة الباحثين مؤكدا من خلال مداخلته على أهمية هذا النوع من اللقاءات العلمية ودور النخبة العالمة و المختصة في مقاربة القضية لما لها من الفاعلية و النجاعة على قدر يضمن التجاوب مع هذه القضايا و معالجتها بالتحليل و المناقشة والخروج بالحلول الممكنة تؤسس لمنج في الحياة يبني على الحوار واحترام الآخر.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"و جاءت مداخلة الأستاذ الدكتور "سعيد شبار" ليسلط من خلالها الضوء على بناء الفكر المشترك من مرجعية دينية و منظومة القيم الذي تغذيه فطرة الإنسان و ذلك لصناعة الحياة. و تحدث عن التقاطبات الحادة غير المسبوقة و تراجعات الفكر و الوعي و الاختلاف و قبول الآخر. كما أشار الى الجمود الفقهي و الفكري و التراجع الاجتهادي الكبير على مستوى تجديد المرجعية الدينية و جعلها مواكبة للعصر، و أن تجديد هذا الفكر هو الذي يصنع الحياة و الوعي و أكد على أنه بدون تجديد لا يمكن الوصول الى مستوى القبول بالآخر، باعتبار الآخر جزءا من الذات.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"و قد أبرز من خلال مداخلته أن المغرب من خلال اختياراته الدينية و السياسية و الاجتماعية يشكل الاستثناء و هذا ما يعصمه من كثير من الاشكاليات. كما دعا للتحرر من الإديولوجيات، و الاتجاه الى الفهم الايجابي لمعنى الدين و الحداثة، و أنهى مداخلته بدعوة الآخر(الحداثي) الى الانفتاح على القيم الايجابية في الدين لتقريب و جهات النظر و ذلك من شأنه أن يسهم في بناء وعي مشترك و بناء الحياة.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"الأستاذ الدكتور"محسن بنزاكور" هو الآخر تطرق لمسألة بناء مفهوم الوعي متسائلا: "في ظل اختلال الأسس الاجتماعية كيف يمكن تحقيق علاقة متوازنة مع الذات و الآخر؟"
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"و تحدث في مداخلته عن المستويات و المكونات الأربع لاتجاهات الفرد و المجتمع و التي لخصها في النقط التالية: المكون الفكري، المكون المعرفي، المكون الانفعالي(الوجدان و العاطفة)،مكون القيم (مكارم الأخلاق) و ما لهذا المكون الأخير من دور أساسي في بناء الاتجاهات، و أكد على أنه عند صناعة الوعي ينبغي الانتباه على أي مستوى من المستويات تم به الإخلال. كما تحدث عن توافق القيم الفردية مع القيم الجماعية، مبرزا الثنائية في مكون القيم: قيمة الموضوعية و قيمة الذاتية. و تحدث بعد ذلك عن دلالة مفهوم "التعصب" و صعوبة تغير هذا المفهوم انطلاقا من التنازل عن التعصب السلبي الى التعصب الايجابي معتبرا أن الصعوبة تكمن هذا التحول.
span style="font-size:14.0pt; font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi;="" mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-language:="" ar-ma"="" lang="AR-MA"رئيس المجلس العلمي لسيدي بنور الأستاذ الدكتور"أحمد العمراني" أكد بدوره من خلال تجربته في الوعظ و الإرشاد و التأطير و التي تحدث فيها عن سبب الغلو و التطرف هو الغفلة. و أن الأمة عندما تخلت عن الوعي والقراءة وقعت في سفك الدماء، و هي اليوم لم تعد تسهم في الركائز الثلاث : العبادة و العمارة والخلافة، على حد قوله. و أكد على أن الأمة تتحاج الى المسلم المسدد صاحب الخلق الرفيع الذي تحيى به الناس، و تساءل عن السبيل إلى هذا النموذج لصناعة الحياة و صناعة الوعي.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA" الباحث "بلال التليدي" بين من خلال مداخلته أن اشتغاله على الموضوع بالبحث و التأليف خلص الى أن الارهاب أصبح حقلا معرفيا له مفرداته وله تقاريره الدولية وله مؤشراته،كما بين أن أغلب مرتكبي الارهاب لهم سوابق إجرامية و ليس لهم علاقة بالدين و هم منخرطون في الأعمال الارهابية، وأن هنالك أشخاص لهم تكوينات عالية يشاركون في هذه العمليات.
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-fareast-font-family:"times="" roman";="" mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;color:#222222;="" mso-fareast-language:fr;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"و حسب قوله فالمغرب الذي قام بمقاربتين أمنية وعلمية إصلاحيتين أعلن عنها جلالة الملك "محمد السادس" و التي شملت الاصلاح الديني (النموذج الديني)، نموذج ديني اصبح له تميز، مطلوب من اروبا ودول عربية، span style="font-size:14.0pt;font-family: " times="" new="" roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"والنموذج المغربي في مواجهة الارهاب راجع كذلك الى الأمن الذي كان دوره رائدا، و هو بدوره يحتاج إلى تطوير ذاته لتقوية مناعته من خلال تعزيز تجربة الاندماج (تقوية النموذج الديموقراطي)، العدالة في توزيع الثروة،و تقوية المؤسسة الدينية، كما جاء على لسان الْأستاذ.span style="font-size:14.0pt; font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi;="" mso-fareast-font-family:"times="" roman";mso-hansi-theme-font:major-bidi;="" mso-bidi-theme-font:major-bidi;color:#222222;mso-fareast-language:fr"="" lang="AR-SA"
span style="font-size:14.0pt;mso-ascii-font-family:" times="" new="" roman";mso-ascii-theme-font:="" major-bidi;mso-hansi-font-family:"times="" roman";mso-hansi-theme-font:major-bidi;="" mso-bidi-font-family:"times="" roman";mso-bidi-theme-font:major-bidi;="" color:#333333;background:white"="" lang="AR-SA"و في نهاية الندوة التكريمية قام مختبر span style="font-size:14.0pt;mso-ascii-font-family:" times="" new="" roman";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-font-family:"times="" mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-font-family:"times="" mso-bidi-theme-font:major-bidi;color:#2c2f34;border:none="" windowtext="" 1.0pt;="" mso-border-alt:none="" 0cm;padding:0cm"="" lang="AR-SA""الدراسات الإسلامية و التنمية المجتمعية" سيرا على سنته الحميدة بتكريم الدكتور"سعيد شبار" و بقية المشاركين و أخذت صور تذكارية يالمناسبة.
span style="font-size:14.0pt; font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi;="" mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi"="" lang="AR-SA"
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"
span style="font-size:14.0pt; font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi;="" mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi"="" lang="AR-SA"
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"
span style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"
span style="font-size:14.0pt; font-family:" times="" new="" roman","serif";mso-ascii-theme-font:major-bidi;="" mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-language:="" ar-ma"="" lang="AR-MA"
span dir="RTL" style="font-size:14.0pt;font-family:" times="" new="" roman","serif";="" mso-ascii-theme-font:major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-theme-font:="" major-bidi;mso-bidi-language:ar-ma"="" lang="AR-MA"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.