تواصل إلى غاية اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، لليوم الخامس على التوالي والأخير، إجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا، برسم الدورة العادية لشهر يونيو 2022، داخل 28 مركزا للامتحان، و557 قاعة دراسية، موزعين على المدارات الحضرية والقروية بتراب إقليمالجديدة، ناهيك عن تعبئة 98 إطارا للإشراف، مع توفير الموارد البشرية اللازمة، والأطر التربوية الكافية لتأمين المراقبة، في إطار الإعداد المادي واللوجستيكي، الذي خصصته المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، والتي بالمناسبة وفرت كذلك، فيما يخص عملية نقل تلاميذ الوسط القروي إلى مراكز الامتحان، بالتنسيق مع الجمعيات الشريكة، ما يكفي من حافلات لنقل المترشحين، وضمان وصولهم 45 دقيقة، قبل موعد الإجراء، علاوة على إيواء التلاميذ الداخليين، وتوفير التغذية لهم في ظروف جيدة. هذا، واجتاز 11325 مترشحة ومترشحا بإقليمالجديدة، منهم 7881 متمدرسا (رسميين)، و3444 من المترشحين الأحرار، على امتداد أيام الاثنين – الثلاثاء – الأربعاء – الخميس – الجمعة 20 – 21 – 22 – 23 – 24 يونيو الجاري، امتحانات الباكالوريا، في دورتها العادية لشهر يونيو 2022، في مختلف الأقطاب (القطب العلمي، القطب الأدبي والأصيل.. والمسالك المهنية، والمسالك الدولية – خيار فرنسية)، والتي جرت تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء-سطات. الجريدة وقفت عن كثب، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، على الظروف التي جرت فيها امتحانات الباكالوريا بإقليمالجديدة؛ وتابعت مختلف العمليات والمحطات والمراحل التي مرت منها، انطلاقا من توزيع وتسليم الأظرفة، في حدود الساعة السادسة صباحا، من الطابق السفلي بمقر المديرية الإقليميةبالجديدة (مقر أكاديمية جهة دكالة – عبدة سابقا)، ونقلها على متن سيارات معبأة لهذه الغاية، تحت حراسة أمنية مشددة، شرطية ودركية، وإلى غاية إيصالها إلى مراكز الامتحان. وهي العملية التي أشرفت عليها السلطات التربوية الإقليمية المختصة، ممثلة في المدير الإقليمي للوزارة، رشيد شرويت، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، عبد الجليل مشيشي، ورؤساء المصالح الإدارية والتربوية لدى المديرية الإقليمية. وبالمناسبة، فقد قام ممثلو المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بزيارات ميدانية، قادتهم إلى مراكز الامتحان، حيث تابعوا عملية تسليم أظرفة الامتحانات، إلى رؤساء المراكز، الذين قاموا بفتحها، بحضور لجنة ومترشحين اثنين، وتوزيع أوراق الامتحان على المترشحين، على الساعة الثامنة صباحا. وعلى امتداد أيام امتحانات الباكالوريا، قام المسؤول الإقليمي بزيارات همت العديد من مراكز الامتحان، حيث وقف على التدابير المتخذة، التي تضمن نزاهة ومصداقية امتحانات الباكالوريا، وتكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، وتطمئنهم وآباءهم وأولياءهم وأسرهم. هذه الامتحانات التي انخرطت في الإجراءات والتدابير المواكبة لها، لجنة إقليمية للامتحانات، وفرق متحركة لليقظة والتتبع وزجر الغش، شكلتها المديرية الإقليمية. وبالمناسبة، واستحضارا لأهمية هذا الاستحقاق الوطني، ومواصلة لتفعيل آليات تأمين الإجراء، والتقيد بحكامة التقويم، وضمان موثوقية ومصداقية النتائج، وضمان تكافؤ الفرص، كانت المديرية الإقليمية انخرطت في هذا السياق، بشكل مبكر من السنة الدراسية 2021 – 2022. حيث نظمت واحتضنت لقاءات تحضيرية، مع الفاعلين التربويين، وأشرفت، بالتنسيق مع الفاعلين التربويين والشركاء، على تنظيم حملات للتعبئة والتحسيس، على المستوى الإقليمي والمحلي، لمحاربة ظاهرة الغش، والتعريف باّلإجراءات القانونية المواكبة، علاوة على إشراك عدد من المتدخلين، بغية تأمين نقل المواضيع، وتأمين مراكز الحفظ. إلى ذلك، وقف المدير الإقليمي، الذي كان مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، أمس الخميس، في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا، من داخل مركز الامتحان بئر أنزران بالجديدة، حيث يجتاز المترشحون الأحرار امتحانات الباكالوريا، (وقف) على عملية فتح الأظرفة المتضمنة لأوراق امتحان مادة اللغة العربية وآدابها (مسلك الآداب)، بحضور لجنة ومترشحين اثنين، ورئيس المركز. كما زار المسؤول الإقليمي ومن معه، على الساعة الثامنة صباحا، بعض الأقسام، حيث تابعوا عملية توزيع أوراق الامتحان على المترشحين. ومن مركز الامتحان بئر أنزران، وتكريسا لجسور التواصل، والانفتاح على الصحافة والإعلام، وتنويرا للرأي العام، خص المدير الإقليمي المنابر الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، بتصريحات عن الظروف التي اجتاز فيها المترشحات والمترشحون، على امتداد 5 أيام، امتحانات هذا الاستحقاق التربوي الأساسي والمهم في المسار الدراسي.. والتي اعتبرها المتتبعون للشأن التربوي: "جيدة ومتوازنة". تصريحات يمكن الاطلاع عليها من خلال "الفيديو" رفقته، بالضغط على الرابط الإلكتروني التالي: .
