في إطار احتفالات الشعب المغربي بتخليد الذكرى السابعة و الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد، ترسيخا منها لروح المواطنة و الوطنية، نظمت مؤسسة الفارسي الخصوصية بالوليدية إقليمسيدي بنور، يومي الخميس و الجمعة 01 و 02 دجنبر 2022، حفلا بهيجا كان ناجحا بكل المقاييس بحضور مدير المؤسسة، وباشا الوليدية، و رئيس المجلس الجماعي، ورئيس المركز الترابي لدرك الوليدية، وآباء وأمهات الثلاميذ وهيئة التدريس وأطر المؤسسة.. كما تم تكريم "محمد نجيب" أحد شيوخ الوليدية المشاركين في المسيرة الخضراء، احتفاء بهذا الانجاز العظيم االذي يعتبر مفخرة المغاربة كافة، وقد استهل هذا الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور "ذ.يونس ركيبي"، تم ترديد النشيد الوطني وقسم المسيرة من طرف التلاميذ، كما تم تقديم مجموعة من الفقرات المتنوعة التي نالت إعجاب الحاضرين تضمنت أناشيد وطنية وأغاني ورقصات ومسرحيات، تهدف من خلاله المؤسسة الى زرع حب الوطن في قلوب التلاميذ و كذا لتحسيسهم بأهمية حدث المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال في تاريخ المغرب. لحظات جميلة عاشها تلاميذ موسسة الفارسي الخاصة على مدى يومين، تخللتها فقرات موسيقية، سهرت على إعدادها وتأطيرها أستاذات وأساتذة التعليم الأولي والابتدائي والقسم الثاني والثالث والرابع بالمؤسسة، فأبدع الصغار واستمتع الكبار بعروض فنية، استطاعوا خلالها استحضار ماضي هذه الحقبة التي أبان فيها الشعب المغربي عن وطنيته الخالصة وتشبته بالوحدة الوطنية وتعلقه بأهذاب العرش العلوي المجيد. الأعلام الحمراء وصور صاحب الجلالة الملك محمد السادس أثثت فضاء المؤسسة، وكانت مناسبة لاستحضار اللحظات المضيئة والمشرقة التي طبعت هاتين الملحمتين العظيمتين التي أشرت على بزوغ فجر جديد، التأم فيه المغرب من طنجة العالية الى الكويرة الغالية. كل هذه البطولات والملاحم رسمتها تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس الفارسي، على شكل لوحات استعراضية، تلمسوا من خلالها ظل 350 ألف متطوعة ومتطوع، كان سلاحهم القران الكريم والإيمان الراسخ بالقضية الوطنية فاندمجوا كليا مع روح المسيرة الخضراء الخالدة. وفي كلمة بالمناسبة شكر مدير المؤسسة الأطر التربوية وأعضاء جمعية الآباء وتلاميذ المؤسسة على مساهمتهم في إنجاح هذا الحفل المميز الذي جسد التضحيات الجسام التي قدمها المغرب ملكا وشعبا من أجل تحرير أرضه من الاستعمار الغاشم مؤكدا على مغربية الصحراء وعلى أن المغرب لن يسمح في حبة رمل من صحرائه. .