المسلمون في أمريكا : بين التنوع الثقافي والالتزام الاسلامي

احتضن بهو الفضاء الأمركي لقاء تواصليا من تنظيم قسم السؤون العامة التابع للسفارة الأميركية، نشطه أرون شووبيل نائب الملحق الصحافي بالسفارة الأمريكية بالرباط، وخلاله تم عرض فيلم يتناول جانبا من الحياة اليومية لشريحة امة ، ومن من مسلمي أمريكا، ومن خلال سرد قصة من الواقع المعاش.
ففي سياق ظرف دولي متسم بالتدافع، وسيادة لغة العنف جراء السياسات المصلحية التي نهجتها الإدارة الأمريكية تجاه الشعوب العربية والإسلامية خاصة على عهد جورج بوش الذي مارس ضغوطا مستمرة على الشعوب العربية الاسلامية في محاولة للحد من المد الاسلامي باختلاق ذرائع واهية لارباك المسلمين وجعلهم موضع اتهام ومصدر خطر داهم للحضارات ...

فكان لا بد من توضيح االأمور وكشف الحقائق من خلال عرض هذا الفلم القصير الذي صور جانبا حيويا عن حياة المسلمين في أمريكا ( أنظر التسجيل والمداخلات ) يوم الاربعاء 3 مارس على الساعة الرابعة بعد الزوال بالفضاء الأمريكي. كما سبقه تنشيط عرض آخر بمعية السيد بريطن كريستوفر حول "التعليم بالولايات المتحدة الأمريكية" صباح نفس اليوم على الساعة العاشرة صباحا بجامعة محمد الأول.
وبعد عرض هذا الفيلم، جاء دور المناقشات على ضوء الرمزية التي ركزت على جانب تعبدي في جانب عيد الأضحى والهدف الأسمى من ممارسة طقوس دينية تبين كيف وجهنا الله سبحانه وتعالى نحو التضحية الحقة من خلال الاحتفال بعيد الأضحى .
وكان الوفد يتكون من السيد أرون شووبيل نائب الملحق الصحافي والسيد بريطن كريستوفر والسيدة سعاد مدني من قسم ابلشؤون العامة بالسفارة الأمريكية بالرباط.
كما خص السيد أرون شووبيل الصحافة بتصريح مقتضب شرح فيه المغزى والمضامين من عقد مثل الندوات لتقوية الصداقة المغربية الأمريكية ، خاصة وأن المغرب معروف بتنوعه الثقافي والبشري، ويعتبر أرضا مثالية لتعايش الحضارات.
( أنظر التسجيل )