الشأن الديني : رئيس المجلس العلمي لجرادة يدعو الناس للصلاة بالشورطات

شملت مدينة عين بني مطهر مؤخرا زيارة من قبل المجلس العلمي المحلي لأقليم جرادة ، وقد توقع اهالي البلدة من هذه الزيارة الكثير خصوصا أن رئيس المجلس قد عقد لنفسه درسا في أحد مساجدها القديمة ، ولكن للأسف تمخض الجمل فولد فأرا إذا برئيس المجلس يحدث الناس عن حدود العورة وجواز صلاة الرجل بلباس الشورط إذا كان الشورط يتجاوز الركبة بشيء قليل ، واستاء الناس من هذا القول إذ كان من المنتظر أن يأتي الرئيس بالجديد وأن يحدث الناس بأمور تنفعهم أما تلك الضلالات فليذهب لأهالي السعدية فهم أولى بها
وترك الناس والشباب في صراع حول جواز الصلاة بالشورط وحدود العورة المغلظة ورحل ، فهل هكذا يكون المستوى العلمي للرئيس، ومثل الرئيس مثل أعضائه فأحدهم أتي الناس بجريدة تتعدي 13 ورقة وقرأها عليهم حتى أصابهم الملل ، فأي مجلس هذا ؟ واي علم ؟ فعلا إنه مجلس الصدمة ، مجلس الهزيمة ؟
---------------------------------------------------------
التعاليق :
1 - الكاتب : الدكتور محمد يحياوي
لقد سبق ان قلنا ان هذا المجلس ورئيسه كارثة دينية على صعيد الجهة الشرقية بل على الصعيد الوطني إن لم يكن الإسلامي ، رئيس مجلس لا يعرف حدود العورة أنى له أن يكون رئيسه بل هذا يطرح سؤال : كيف أصبح هذا رئيس للمجلس
2 - الكاتب : شاهد عيان
بسم الله الرحمن الرحيم:
وأنا أقرأ المقال الذي كتب عن الدرس الديني الذي ألقاه رئيس المجلس العلمي لجرادة بالمسجد العتيق بعين بني مطهر، استغربت كامل الاستغراب لما جاء فيه من افتراء مبين وزور مشين من كون كلمة الرئيس قد تناولت الحديث عن جواز الصلاة بالشورطات، إذ لم يتحدث سيادته مطلقاعن مسألة العورة في الفقه، بل كان حديثه يعالج قضية ذات صلة بالفقه الباطني في موضوع الخشوع في الصلاة، ولقد تأثر الجمع الغفير من رواد المسجد بما تخلل الموعظة من قصص مؤثرة في حياة الخاشعين. مما يدل أن الكاتب لم يكن حاضرا ونسج ما كتبه من خالص خياله الأفاك.
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم
3 - الكاتب : ا ب
يا اخا الاسلام اليس لهدا المجلس العلمي ايجابيات مالك تغض بصرك عنها وتحاول استفزاز الاعضاء والرئيس واسالك سؤالا اخر مادا قدمت انت للاسلام ثم مالك تتكلم من وراء حجاب الم تقرا قول الله عز وجل ولايغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه فقدم ماينفعك واترك مايضرك ان الامة الاسلامية تحتاج الى رجال لا الى سفهاء