وزع مبعوث من القصر الملكي "مأذونيات" (كريمات سيارة أجرة من الحجم الكبير)، على لاعبي فريق الرجاء البيضاوي، الأربعاء الماضي، قبل مباراتهم أمام فريق غيماريتش البرتغالي. وتوصل جميع لاعبي الرجاء الذين شاركوا في كأس العالم للأندية بمراكش وأكادير ب"المأذونيات" التي طلبوها من الملك خلال الاستقبال الملكي الذي خصصه لهم عقب تألقهم بمونديال الأندية، باستثناء ثلاثة لاعبين، حسب ما ذكرته جريدة "صحيفة الناس"، ويتعلق الأمر بكل من محمد أولحاج، وحمزة بورزوق، ومروان زمامة، لطلب حصولهم على "كريمات" لحافلات نقل المسافرين. وحصل لاعبو الرجاء على أكثر من "مأذونية" إذ طلب بعضهم مأذونيات لوالديهم، وبعضهم لأفراد آخرين من عائلاتهم، بينما طلب لاعب مأذونية للاعبين سابقين بالفريق الأخضر. بالمقابل، حصل كل من زكرياء الهاشيمي، وخالد العسكري على شقة، بدلا من "مأذونية"، إلى جانب حاملي الأمتعة رشيد الإدريسي، والقيدوم محمد يوعري، الذي استغل الاستقبال الملكي ليطلع الملك محمد السادس على وضعيته العائلية واقتراب إحالته على المعاش، ما سيفرض عليه إخلاء المنزل الذي يقطنه بملعب الرجاء. وتكمن الفضيحة في كون حكومة ابن كيران قد رفعت شعار الحد من اقتصاد الريع ومن بين هذا الريع مأدونيات النقل باعتباره مكرسا لمبذأ عدم تكافئ الفرص وخلق ميز بين المغاربة , كما ان عدة احتجاجات قامت للتنديد والمطالبة بوقف هذا النوع من الاقتصاد. واذا ما صح الخبر الذي نشرته جريدة الناس يكون القصر قد خطى خطوة في الاتجاه المعاكس وضرب عرض الحائط كل برنامج حكومة ابن كيران القاضي بالحد من هذا الاقتصاد الذي اصبح يضر بالمغرب اكثر مما ينفعه.كما يكون القصر قد صم اذنيه عن مطالب شريحة كبيرة من افراد المجتمع التي نادت بدورها بوقف هذا النوع من الريع. اقرأ ايضا: * غرامة من الفيفا للرجاء الرياضي… * الرجاء البيضاوي يهزم العسكريين… * بصير يطلب من محمد السادس أرض بابن * رسالة شكر "فايسبوكية" من… * شوهة من العيار الثقيل: 3 مستشارين…