المحكمة تخفض الحكم ضد الشرايبي ستة أشهر و140 مليون وبكاء ودموع على محيا أبناءها وزوجها

... خارج القفص الزجاجي، كانت تقف سعاد الشرايبي بعيدا عن باقي المتهمين، فيما كان دفاعها يحاول إقناع القاضي الطلفي ببراة موكلته، خصوصا حينما تساءل:"كيف يمكن تهريب مجوهرات ماسية عبر مطار موسكو المعروف عالميا بنظام المراقبة الإلكترونية الشديدة؟! هذه السيدة ما تزال تحتفظ بالمزيد من الأسرار"، لكن دفاع زوجة السفير تقدم بالعديد من القرائن في اتجاه تثبيت التهمة على مصممة الأزياء المعروفة سعاد الشرايبي، وحين انتهاء المرافعات، أعطى القاضي الكلمة الأخيرة للمتهمة:"سيدي الرئيس، زوجة السفير هي التي منحتني المجوهرات من أجل بيعها بالمغرب .. أنا بريئة"، لكن الحكم الاستنافي كان هو :"المحكمة حفضت لك العقوبة ستة أشهر .. ولات عندك غير عامين، وتعويض بقيمة 140 مليون سنتيم، عندك عشرة أيام باش يتقدم دفاعك بعريضة النقد".

وقالت "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 11 يناير الجاري، أن سعاد الشرايبي استقبلت الحكم بهدوء غريب، فيما تغيرت تقاسيم الصمت والابتسام إلى حزن وبكاء ودموع على محيا أبناءها وزوجها.