كيف سقط أصحاب "سكوبات" مراكش وسطات والفقيه بنصالح تباعا في يد الأمن

صفحات برزت على موقع التواصل الاجتماعي، ووجدت فيه متنفسا وفضاء لنشر أشرطتها وصورها دون الاكتراث لما ستلحقه بأضرار لأصحابها.

أشهر هذه الصفحات "سكوب مراكش" التي روعت الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش، إلى أن تم إلقاء القبض على صاحبها " محمد أمين الزبيري" الذي سبق لموقع "فبراير.كوم" أن كشف معطيات وتفاصيل عن حياته وكيف صار حديث كل لسان من منزله بدوار سيدي مبارك بحي المسيرة.

صاحب الصفحة التي نشرت مجموعة من الأشرطة الجنسية لفتيات في وضعيات جنسية، قضت الغرفة الجنح التأديبية بابتدائية مراكش بإدانته بالسجن النافذ لأربعة أشهر مع غرامة مالية حدد قيمتها في 1000 درهم.

صاحب سكوب مراكش، تمكنت العناصر الأمنية من الوصول إليه، بفضل الرقم الهاتفي المدون على احدى الصفحات، حيث تم تعقبه إلى أن تم الوصول إليه.

لم يأخذ بعض الشباب العبرة من صاحب "سكوب مراكش" ليخرج إلى العلن "الحمار المقنع" الذي أنشأ صفحة "سكوب سطات"، ليسير على نفس منوال محمد أمين وينشر صور عدة فتيات المدارس وهن عاريات داخل مدارسهن التعليمية ومنازلهن وحتى في الشارع العام.

غير أن مصالح الأمن بسطات تمكنت من التعرف على صاحب الصفحة وهو شاب في عقده الثاني ويتعلق الأمر بالمدعو ع ع ، يقطن بأحد أحياء الجهة الغربية لعاصمة الشاوية.

ابن مدينة البصري وزير الداخلية السابق، دفع الأجهزة الأمنية إلى الإستعانة بشركة اتصالات المغرب حتى يتسنى لها معرفة بريده الإلكتروني ورقمه السري ، فضلا عن هويته الإلكترونية المعروفة بالآيبي .

لم يقتصر الأمر فقط على سكوب مراكش أو سطات، العدوى انتقلت إلى الفقيه بنصالح، وهذه المرة يقدم شاب على نشر شريط جنسي يضم لقطات جنسية شاذة تجمعه بفتاة لازالت الأبحاث جارية في شأنها كون عشيقها المدان لم يدل رجال الشرطة على هويتها وصورتها غير واضحة في الشريط وهو الأمر الذي دفع الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح يوم الأربعاء الماضي، إلى إدانته بالسجن سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 6000 درهم، بطل شريط جنسي، بعد متابعته بالفساد وصنع وتوزيع أشرطة جنسية.

الوصول لصاحب هذا الشريط الجنسي كان أمرا سهلا، خاصة أن ملامحه كانت بارزة للعيان، بعد أن عمد إلى تثبيت كاميرا بغرفته قبل مطالبة مرافقته بالدخول وهي عارية، إذ برزت حينها ملامح وجهه بشكل واضح، وتعرف عليه كل من اطلع على لقطات الشريط.

هي صفحات على موقع التواصل الاجتماعي خلقت ضجة كبيرة في الأوساط، وأوضحت الاستغلال الخاطئء والسلبي لموقع الفايسبوك، عبر التشهير وتشويه صورة فتيات كن في وضعيات جنسية رفقة شبان.