أيدت الهيأة القضائية لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير، بحر الأسبوع الماضي، الحكم ب20 سنة سجنا نافذا وبأربعين مليون سنتيم كتعويض مدني، في ملف المشغلة المدانة بتعذيب خادمتها بأكادير، والمعروف بملف الخادمة القاصر "فاطيم" ذات 14 ربيعا، بعد استناد قضاة الهيأة القضائية الاستئنافية إلى نفس معطيات المادة الثالثة من الفصل 410 من القانون الجنائي، من خلال مؤاخذتها بجريمة الاعتداء العمدي على جسد الضحية مع التكرار المفضي لموت. وتضيف يومية "الأخبار" في عددها ليوم السبت والأحد 3 و4 ماي، أن جلسة محاكمة المشغلة التي كانت تشتغل مهنة أستاذة في قطاع التربية والتكوين، شهدت مشادة كلامية بين محامي المتهمة وقاضي جلسة المحاكمة، بعدما رفض قاضي الغرفة الجنائية الاستئنافية بأكادير تأجيل الجلسة إلى حين حضور الشهود والاستماع إلى إفاداتهم وفق ملتمس هيئة دفاع المتهمة، وه الامر الذي اعتبره القاضي عذرا مرفوضا، وأن الملف جاهز وتقتضي مناقشته خلال جلسة المحاكمة.