طالب مركز التحدي للمواطنة التابع لجمعية التحدي للبيئة السلطات الأمنية بتكثيف الجهود لإيجاد الطفلة إكرام، التي تعرضت لاغتصاب جماعي مع العنف الجسدي من طرف 8 قاصرين، في بلاغ توصلت « فبراير » بنسخة منه. كما طالب المركز بتوفير العلاج النفسي الآني للضحية ، و » بمراجعة شاملة لمشروع القانون 103.13بشان العنف ضد المراة الموجود حاليا في مجلس المستشارين وتضمينه لمطالب الحركة النسائية قانون يضمن الوقاية ..الحماية ..جبر الضرر..والزجز »، بحسب نفس المصدر. من جهتها طالبت أسرة الضحية إكرام بالعدالة وعقوبات زجرية لمرتكبي هذه الجريمة الشنعاء ضد طفلتهم، ونصبت الهيئة المذكورة المالكي محمد محام بهيئة الدارالبيضاء لمتابعة الملف. وكانت الضحية قد تعرضت، يوم الخميس 5 أكتوبر، « للاغتصاب في منزل مهجور لا يبعد كثيرا عن الإعدادية التي تدرس فيها وقد قام أحد المغتصبين تصوير هذه الجريمة وتعميمها على التلاميذ يوم الجمعة مما أرغم إكرام على الهروب من بيت الأسرة خوفا من العقاب »، يضيف البيان .