تفاجئ أرباب ومسيري المطاعم السياحية والفنادق المصنفة بمدينة أكادير مؤخرا بسيل من المقالات التي وصفوها ب »التشهيرية ». واعتبر مسيرو المطاعم والوحدات الفندقية أن « هناك حملة تسيء للقطاع السياحي بعد التعافي الطفيف الذي عرفه القطاع ». وعبر أصحاب هذه الوحدات عن امتعاضهم من من نشر المغالطات ومعلومات لا تمت للحقيقة بصلة. وسجل مالك لأحد المطاعم، في اتصال هاتفي مع « فبراير »، أن « أرباب المطاعم والوحدات الفندقية يستغربون هذه الحملة، ويتساءلون عن الجهة التي تقف خلفها ». وأضاف المتحدث ذاته أن « هذه الوحدات توفر مناصب للشغل وتحرك الاقتصاد المحلي للمدينة، مشيرا إلى أن مثل هذه الحملات التشهيرية تضر بالقطاع » وسجل عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال شهر يونيو 2019 ارتفاعا بمعدل 93 ر25 في المائة ، حيث بلغ عدد الوافدين على هذه الوجهة من مختلف الجنسيات 97 ألف و 784 سائحا ، بينما بلغ عددهم في الفترة نفسها من السنة الماضية 77 ألف و 648 سائحا. وحسب الأرقام الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة ، فإن هذا الارتفاع يفسر بالانتعاشة التي شهدتها السوق السياحية الوطنية التي سجلت تحسنا بمعدل 93 ر61 في المائة ، حيث بلغ عدد الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية 36 ألف و 62 سائحا في يونيو الماضي ، مقابل 22 ألف و 270 سائحا في الفترة نفسها من سنة 2018 . وسجل ارتفاع أيضا في عدد الوافدين على مختلف وحدات الإيواء السياحي المصنفة في أكادير من السوق الفرنسية ، التي احتلت الرتبة الثانية ، وذلك بمعدل 62 ر 40 في المائة ، حيث بلغ عدد السياح الفرنسيين الذين حلوا بمدينة الانبعاث في الشهر السادس من العام الجاري 16 ألف 600 سائح ، مقابل 11 ألف و 805 من السياح في يونيو 2018.