تواصل ابتسام لشكر، الحقوقية النسائية، هجومها على المغني المغربي سعد المجرد، خصوصا بعد عودته إلى المغرب لقضاء عطلته الصيفية، مستغلا ترخيص السلطات الفرنسية التي سمحت له بمغادرة التراب الفرنسي لبضعة أسابيع. وبعد أن كانت قد هاجمت لشكر عارضة الأزياء المغربية ليلى الحديوي، بسبب فيديو لها مع الفنان المغربي في أحد شوارع باريس، وجهت الحقوقية النسائية سهام انتقادها بالطريقة نفسها للفنانة سميرة بنسعيد، التي ظهرت في صورة لها رفق « المعلم » ووالده البشير عبدو على مائدة عشاء مطعم مغربي فاخر. واتهمت لشكر، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، سميرة سعيد بالتطبيع مع « ثقافة الاغتصاب الذكوري »، موضحة أنه في اللقاء بالمجرد، المتابع بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في حق ثلاث شابات، « تطبيع مع هذا الفعل الإجرامي »، وفق تعبيرها. وأكدت قائلة: « صحيح أن يكون المتهم بريئا حتى تثبت إدانته، لكن هذا الأمر في المحكمة، ونحن الآن على « فيسبوك »، وصور من هذا القبيل، من شأنها نشر ثقافة الاغتصاب والتنقيص من كرامة المشتكيات في قضية المجرد والتقليل من قيمتهن وإنكار كلمتهن »، حسب التدوينة المذكورة. وزادت « افتراض البراءة حق يفيد المتهم، لكن لا وجود لمن يهتم بكلمة الطرف المدني في القضية، لماذا لم نتحدث عن « قرينة الضحية » عوض قرينة البراءة؟ »، تتساءل لشكر. وارفقت لشكر تدوينتها بصورة سميرة سعيد ولمجرد، التي وضعها هذا الأخير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي « أنستغرام »، كما وضعت بعض تدويناته بعد عودته للمغرب، وصفتها بال »مبتذلة ».
