ودّع الأخوان الأمين وأحمد بوخبزة، واللذان يعتبران من قيادات الحركة الإسلامية في المغرب، ونائبان سابقان عن دائرة تطوان، والدتهم الشريفة طامة الريسوني، عصر اليوم الخميس، إلى مثواها الأخير، بالمقبرة الإسلامية بمدينة تطوان. وحضر مراسيم التشييع وصلاة الجنازة، كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السّابق، ومصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، وعدداً من قيادات ومسؤولي حزب العدالة والتنمية. وشارك في الجنازة إلى جانب حشد من المشيعين، عددٌ من الوجوه السلفية كذلك، ومن أبرزها عمر الحدوشي، الخطيب الموقوف، وعضو رابطة علماء المغرب العربي. وألقى الأمين بوخبزة، القيادي البارز في الحركة الإسلامية بالمغرب، والبرلماني السابق عن دائرة تطوان، كلمةً بالمناسبة، وعبّر خلالها عن اطمئنانه عن مصير والدته نظير ما كان كفاحدها وجهادها. ومن جهته أعاد بنكيران المشيعين لأيام السبعينات حيث تعرف على الراحلة خلال زياته لولديها الأمين وأحمد، وبدا الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية متأثراً وهو يسترجع ذكرياته. وقال بنكيران مخاطباً بوخبزة: « اليوم سي الأمين ستحس باليتم الحقيقي، السقف الذي كان يحميك قد انهار ». صور عثمان جمعون