أفاد مصدر مطلع لموقع « فبراير »، أن الأبحاث القضائية الجارية بخصوص شبكة الفساد بجامعة عبد المالك السّعدي، والمتورطة في الرشوة والتلاعب في نتائج الامتحانات، لا تزال تحصد رؤوساً بارزة في حقل التعليم العالي. وأبرز المصدر، أن أستاذا جامعيا يدرس بكلية تابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، إنضاف هو الآخر إلى قائمة الممنوعين من السّفر للخارج، وصدر في حقه قرار غلق الحدود. ومن جانبه أعلن عمر بنعجيبة، المحامِ بهيئة طنجة، أنه ثمة « شهود وضحايا مستعدون للإدلاء بتصريحاتهم في موضوع جامعة عبد المالك السعدي لكن بعد توفير الحماية اللازمة لهم (هن) ». وشدّد بنعجيبة في تدوينة له على أنه ينبغي على تفعيل المقتضيات التي تنص على حماية الشهود والضحايا، وذلك من أجل أن تتجلى الحقيقة الكاملة، بحسب تعبيره.