أعلن وزير الصحة العراقي حسن محمد التميمي ارتفاع حصيلة التفجيرين الانتحاريين في وسط بغداد الى 32 قتيلا و110 جرحى، في اعتداء أوقع اكبر عدد من الضحايا في العاصمة العراقية منذ ثلاث سنوات. وقال الوزير في بيان مقتضب "بلغ عدد الشهداء 32 والجرحى 110 غادر معظمهم المستشفى، ولا يزال هناك 36 جريحا يتلقون العلاج في المستشفيات". يشار الى أن تقارير دولية، أكدت أن انتحاريا فجر نفسه بواسطة حزام ناسف في سوق مكتظة لبيع الملابس بساحة الطيران وسط المدينة، مضيفا أن انفجارا ثانيا أعقب الأول حدث على بعد مئات الأمتار في منطقة الباب الشرقي. من جانبه، صرح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول عبد الله، في بيان له، بأن الهجوم الثاني كان انتحاريا أيضا، مضيفا ان الانتحاريين فجرا نفسيهما بعد ملاحقتهما من قبل قوات الأمن. وأشارت ذات التقرير الى أن السلطات الأمنية سارعت بعد الانفجارين إلى إغلاق المنطقة الخضراء الحكومية ومنع دخولها لغير حاملي تصاريح الدخول. وأعلنت وزارة الصحة استنفار جميع المؤسسات الصحية والطبية لاستقبال جرحى التفجير. وغالبا ما ينفذ تنظيم داعش عمليات مشابهة في أنحاء مختلفة من العراق في أوقات سابقة.