يعيش مستشفى الأنكولوجيا بمدينة وجدة، على صفيح ساخن بسبب "الممارسات التعسفية التي ينتهجها المسؤولون الإداريون" بالمستشفى المذكور، حسب ما صرحت به النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام. البيان الذي تتوفر "فبراير" على نظير منه، أكد على أنه منذ سنين ومركز الأنكولوجيا يعيش حالة من الفوضى وسوء في التسيير والتدبير بقسم العلاج بالأشعة، خصوصا طريقة توزيع المرضى على كل أطباء العاملين بالمصلحة. وشدد الفرع المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، على أن كل الملتحقيين من الأطباء الجدد يمنون النفس بالإنتقال إلى مكان عمل آخر أكثر استقرارا، ويوفر أحسن ظروف للعمل بكرامة. وأشارت النقابة ذاتها، إلى أنه بعد جولات من الحوار الجاد والمسؤول مع عدد من المسؤولين على القطاع الصحي بالمدينة والجهة، تم الإتفاق خلالها على مجموعة من النقط، إلا أن إدارة المركز تراجعت بشكل غير مفهوم عن مواقفها. وعبر المكتب المحلي للنقابة المستقلة للأطباء، عن استنكاره للقرارات الأحادية الجانب من طرف الإدارة، مطالبة إياها (إدارة المركز) بالرجوع إلى جادة الصواب، والإلتزام التام بالإتفاقات السابقة. كما دعت ذات النقابة، بتوفير ظروف عمل ملائمة سمتها الأساسية إحترام كرامة الأطباء العاملين بالمركز، وتخصيص قاعات كافية للفحص حسب عدد الأطباء المتوفرين. في ذات السياق، كشفت مصادر جد مطلعة من داخل مركز الأنكولوجيا بوجدة، أن أطباء مصلحة العلاج بالأشعة، عبروا في ما من مرة عن سوء المعاملة والتدبير من طرف رئيسة المصلحة المذكورة. وأضافت ذات المصادر في حديثها مع "فبراير"، أن كل أطباء المصلحة، طالبوا بمغادرتها في الحركة الانتقالية الحالية، رغم الخصاص الحاصل في الأطر الطبية، على الرغم من أن جلهم أبناء المنطقة الشرقية. وأشارت ذات المصادر، إلى أن أطباء مصلحة العلاج بالأشعة يستعدون لخوض العديد من الأشكال الإحتجاجية، من أجل تلبية مطالبهم وعلى رأسها الشغل بكرامة.