شهدت الانتخابات البرلمانية في الجزائر، إ"قبالا ضعيفا خلال الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع"، وأعلنت أرقام رسمية أن نسبة التصويت "بلغت 10.10 في المئة، داخل الجزائر، بحلول الساعة الواحدة ظهرا، يوم السبت". وقدم رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، محمد شرفي، خلال ندوة صحفية للأرقام الخاصة بالمشاركة، مشيرا إلى أن انخفاض نسبة المشاركة "أمر عادي في الساعات الأولى". وذكرت مصادر إعلام عربية أنه يلاحظ "إقبال كبار السن على صناديق الاقتراع، وهو ما جرت عليه العادة، ويتوقع أن تترفع نسبة المشاركة في الساعات المسائية مع انخفاض درجات الحرارة". وقال الرئيس الجزائري، عبد تبون، عقب تصويته في الانتخابات، "إن هناك اهتمام كبير في الجزائر بالتغيير"، مشيرا إلى أن ما تعيشه الجزائر اليوم هي اللبنة الثانية في التغيير لبناء جزائر ديمقراطية أقرب إلى المواطنين مما مضى"، مضيفا إلى أن الموعد في القادم "سيكون من خلال تنظيم الانتخابات المحلية". وبخصوص نسبة المشاركة قال تبون :" لا تهمني، وما يهمني هو أن يختار المواطنين بحرية وأنا متفائل والاحظ إقبال للشباب والنساء".