قال الشاب أدم محمد الذي اتهم الصحافي سليمان الريسوني باغتصابه، يوم أمس الأحد 13 يونيو الجاري، (قال) إنني "صرحتُ في العديد من المرات أنني لست ضد السراح المؤقت للمتهم، وأنني لا أسعى إلى "الانتقام" بل ما أطالب به هو محاكمة عادلة فقط، ولا أريد شخصيا أن تؤول الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه". وأضاف المعني بالأمر في تدوينة له في حسابه الشخصي ب"فايسبوك"، "كنت دائما من الأوائل المدافعين عن حقي وحق سليمان في محاكمة تستوفي جميع شروط المحاكمة العادلة بصفتنا مواطنيْن مغربييْن". وتابع تدوينته، "قد لا أكون خبيرا في المجال القانوني وحيثياته، لكن ما لا أستطيع استيعابه هو إصرار هيئة دفاع المتهم على تأخير الجلسات حتى قبل أن تتدهور الحالة الصحية لهذا الأخير على حد قولهم، وحيث أن هيئة الدفاع تدعي أنه لا وجود ل"أدلة دامغة" ما المانع إذن من تقديم الدفوع الأولية؟". وختم المتحدث ذاته تدوينته، قائلا، "أعلم جيدا أن إصرار سليمان على الاستمرار في قناعاته "جاهم من الجنة والناس" وأن لا مصلحة للبعض في أن ينهي إضرابه عن الطعام، لكني أتمنى من قلبي الخالص أن لا ينصت سليمان ل"غرارين عيشة" وأن يوقف إضرابه عن الطعام، ففي نهاية المطاف يظل الحق في الحياة أقدس حق ولا يجوز المساس به بأية طريقة كانت". وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية أوقفت في ماي2020 الصحافي سليمان الريسوني، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها ب"اعتداء جنسي"، وهو الاتهام الذي ينفي الصحافي المذكور صحته. وفي سياق متصل، قال الصحافي سليمان الريسوني نقلا عن زوجته خلود مختار، (قال) "بصوت متعب وكلام متقطع، أنا لم أختر عن طيب خاطر الإضراب عن الطعام، فإما أنا مجنون أحمق، وهنا يجب إحالتي على هيئة نفسية مختصة، وإما أنني تعرضت لظلم كبير جدا، ووضعت حياتي مقابل حريتي".