أكد العثماني في معرض جوابه على سؤال التشطيب من اللوائح الانتخابية أن هناك اختصاصات دستورية لا يمكن لرئيس الحكومة أن يتدخل فيها، والقانون يحدد اختصاصات معينة لجهات معينة ولا يجب تسييس هذا الموضوع. وأضاف المتحدث ذاته عقب حضوره ضيفا في وكالة الانباء المغربية، أن الهدف من الشطيبات الواردة في القانون هو تنقية اللوائح الانتخابية من التكرار وكذا الوفيات،أو من عادمي الأهلية أي من لديهم موانع من التسجيل في اللوائح، وبالتالي لن يشاركوا في الانتخابات. وأسجل أن القانون وضع مساطر في هذا الموضوع، والتبليغ يجب أن يكون لكي تكون للتشطيب مصداقية معينة، والتشطيب على ناخبين معروفين في إشارة إلى حامي الدين والسكال بالرغم أنهم لا زالوا يمارسون مهامهم يعني أن هناك إشكال ويجب أن يعالج أما بخصوص التزكية داخل الحزب هناك معايير أولية،حسب قول العثماني مؤكدا أن هناك ترشيحات محلية وإقليمية ثم البرلمانيين، مشيرا إلى أنه في الغالب تتم المحافظة على الترشيحات الإقليمية، ويتم فيها الميل إلى وكلاء اللوائح المتميزين حسب المعايير المتوفرة ولجنة الترشيح تقترح ثلاث وكلاء، ويتم اختيار واحد منهم خلال التصويت الذي يجرى سريا. وأشار رئيس الحكومة أن الاتهامات بخصوص استعمال الدين انتهى زمانه ، وأن المغرب محصن من هذا، مؤكدا أن أمير المؤمينين هو من يسطر وينظم الشؤون الدينية، واستعمال الدين في السياسة هو كلام لمن لا يجد ما يتهمه به الحزب المعروف بجديته.