أحدثت الخطوة التي قام بها المعتقلان السلفيان إبراهيم بروك ونور الدين الغرباوي بطلب لقاء المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة انقساما داخل أوساط التيار السلفي. وأكد مصدر قريب من التيار السلفي، كما جاء في "المساء" في عدد الأربعاء 10 أكتوبر الجاري، أن كثيرا من السلفيين تحفظوا على الخطوة التي قام بها المعتقلان السابقان واعتبروها أمرا شخصيا يتعلق بهما.
ومن جانبه، أكد مسؤول داخل اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن ما قام به المعتقلان السابقان يدخل ضمن جهود حثيثة يقومان بها من أجل تحقيق إدماج اجتماعي لهما بعد مغادرتهما السجن.
وأضاف أن لقاء المستشار الملكي سبقه لقاء آخر مع مسؤولي مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج ومجموعة من المؤسسات الخاصة بالإدماج الاجتماعي.
وكشف مصدر مطلع أن فؤاد عالي الهمة سلم المعتقلين رقم هاتف مدير ديوانه على هامش تشييع جنازة مصطفى الساهل، وطلب منهما أن يتصلا به من أجل تحديد موعد للقائه.