هذا هو الوزير الذي انضاف لمحرري الخطب الملكية

اعتبرت أسبوعية « جون أفريك » الفرنسية، أن خطاب الملك محمد السادس في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي تلاه بالنيابة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد شكل قطيعة مع خطابات المغرب التي كانت تتلى في مثل هذه اللقاءات، حيث لم يعتد المتتبعون اللهجة القاسية لخطاب العاهل المغربي الا في كلمات ياسر عرفات، معمر القذافي، هوكو تشافيز، روير ميغاب.
وأشار المصدر ذاته الى أن الملك محمد السادس اختار بعد ستين عاما من الاستقلال، تحميل المسؤولية التاريخية فيما آلت اليه أوضاع دول جنوب الصحراء للاستعمار ، الذي أعاق مسلسل التنمية الاقتصادية على مر السنين، حيث استغل خيرات هذه الدول، وإمكانات أبنائها.
وأضافت الأسبوعية الفرنسية أن هذا الخطاب يدخل في إطار التغيير الذي شهدته خطب الملك محمد السادس مؤخرا، حيث انتقد في خطاب له، مباشرة بعد فجر فضيحة دانيال كالفان، الحكومة في ملف التعليم، في خطاب شديد اللهجة.
وأوضحت « جون أفريك » أن المستشار الملكي، محمد معتصم، الذي عادة ما يكلف بكتابة الخطب الملكية » هناك العديد من محرري الخطب الملكية »، يؤكد مصدر من القصر الملكي. ومن ضمنهم أحمد أخشيشن، وزير التربية الوطنية، السابق في حكومة عباس الفاسي، المقرب من فؤاد عالي الهمة ».
وأضاف المصدر ذاته : » على أي الملك محمد السادس موجه جيد، وخطبه دقيقة جدا ».