محمد كسوة عرف مركز جماعة أفورار وقفة تضامنية مع الحراك الذي تعيشه منطقة الريف ، وذلك بعد صلاة التروايح اليوم الخميس فاتح يونيو 2017 أمام مقر الهلال الأحمر المغربي نفذتها بعض الفعاليات بكل من أفورار وبني عياط . هذا و رفع المحتجون الذين قارب عددهم الأربعين شخصا شعارات مختلفة عبروا من خلالها عن تضامنهم مع الحراك الذي تعيش على وقعه منطقة الريف منذ أشهر. كما أعلن المحتجون خلال الوقفة التضامنية التي دامت لوقت قصير عن تضامنهم اللامشروط مع معتقلي حراك الريف خلال الأحداث التي عرفها إقليمالحسيمة ، ونددوا بالاعتقال التعسفي في حق رموز الحراك وعلى رأسهم ناصر الزفزافي. وأوضح عزيز لعريف في كلمة مختصرة له بالمناسبة ، عن حيثيات هذه الوقفة الرمزية التي تأتي في إطار التضامن مع الحراك الشعبي في الحسيمة خاصة و منطقة الريف عامة ، ضد الحكرة والتهميش . وأضاف أن مشاكل الريف هي نفس المشاكل التي يتخبط فيها جميع المغاربة عموما وساكنة المغرب العميق خصوصا ، حيث التهميش و الخصاص المهول على جميع المستويات ، كالمستشفيات والمدارس والجامعات وغيرها من المطالب التي تعتبر حقوقا طبيعية و مشروعة في جميع التشريعات السماوية والوضعية وفي مقدمتها الدستور المغربي. وطالب ذات المتحدث بإطلاق سراح المعتقلين ، و أعلن أنه ستكون هناك وقفات احتجاجية تضامنية أخرى خلال الأيام القادمة لحشد مجموعة أكبر من المشاركين. وتجدر الإشارة إلى أن الوقفة الاحتجاجية مرت في أجواء سلمية عادية ، ولم يتم تفريقها أو منعها من طرف القوات العمومية على غرار ما وقع في الكثير من المدن المغربية ، حيث اكتفى ممثلو السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي بمراقبة الوقفة التضامنية عن بعد .