متابعة مروان صمودي ان القادم من مدينة الفقيه بن صالح الى مدينة سوق لابد وان يلفت نظره المدار الذي شيدته أنامل محترفة بمدخل المدينة وبالضبط قرب مركز التأهيل المهني, هذا المدار وكما تبين الصور يمثل فخا منصوبا على مدار الساعة نظرا لتعدد وكثرة الحوادث التي تسبب فيها وما تخلفه من ضحايا يصعب احصائها, هذا دون الحديث عن الانقطاع المتكرر ولفترات طويلة للكهرباء، اذا ان العبقري الذي شيد المدار ترك بوسطه عمودا كهربائيا من الاسمنت ذي الضغط العالي. البوابة انتقلت الى عين المكان واخذت اراء المواطنين الذين اثاروا نقطة في غاية الاهمية وتتعلق بكون المدار وضع بطريقة مشبوهة بحكم قربه ومجاورته لتجزئتين تابعتين لرئيس المجلس البلدي، من هنا يطرح السؤال عن منطلق و خلفية مهندس الفكرة, فقد كان من الواجب وعلى الاقل وضع اشارات ضوئية ليلية تساعد السائقين والغرباء عن المدينة من اخد الحيطة والحذر والى حين صحو ضمير الانسانية النائم لذى المسؤولين نرفع اكف الدعاء لكل الوافدين على المدينة من جهة بني عمير متمنين لهم السلامة وان يكون الله في عونهم