من الارشيف 07-04-2011 11:35 سوق السبت: لهذه الاسباب حرق حميد زهير نفسه خاص بالفقيه ين صالح اولاين حميد زهير حرفته نجار سابقا ، متزوج و أب لأربعة أبناء ، عامل بايطاليا قبل الحادث ، كان يقطن مع زوجته و أبنائه الأربعة بالبيت الكائن بحي الرجاء والذي يوجد في ملكية والده، بحيث يستغله بعقد كراء باسم زوجته ، و قد سافر حميد زهير إلى الديار الايطالية للعمل وخلال هذه الفترة كان يرسل لزوجته قسطا و لوالده قسطا آخر لإتمام إصلاح البيت الذي يقطنون به أجمعين , إلى أن فوجئ عند مجيئه آخر مرة بأن والده كتب أملاكه باسم ابنه ر.ز الأخ الشقيق للسيد حميد زهير و زوجة والده مما جعله يثور ضد الأب الجائر . و زاد الطين بلة حين اعترض الابن البار على قرار أبيه يفاجئ بقرار اتهام الأب لابنه بأنه غير شرعي "سير اجبد امك من القبر او سولها شكون اباك". اما المشاكل المتعلقة بالحدث فمنها السالف الذكر ، إضافة الى المشاكل المتعلقة بالبناء العشوائي الذي تطاول فيه الأب ع.ز و ابنه ر.ز اللذان كانا يبنيان الطابق الثالث دون رخصة و عند وضع تعرض في الموضوع من طرف زوجة السيد حميد تفاجئ بإهمال السيد الباشا و السيد قائد المقاطعة ، و كذا التقنيين و المقدم اللذين اطلعوا على كل هذه المشاكل دون ان يحركوا ساكنا،و عند كل شكاية من طرف الزوجة تواجه بالإهمال ، بالإضافة الى مشاكل الإرث السالفة الذكر و مشاكل تتعلق بالسلطات المحلية التي لا تقوم بواجباتها اتجاه الشكايات التي تتقدم بها السيدة زوجة حميد زهير ضد أب الزوج و أخ الزوج و بعض الجيران اللذين تطاولوا عليها و نعتوها بالفساد. إلى حدود كتابة هذه الأسطر ، يرقد السيد حميد زهير في سرير بمستشفى موريزكو بالبيضاء ، و قد أصيب في يديه و وجهه و أذنيه بحروق صنفت من الدرجة الثالثة , و قد فقد عمله و ليس له من يعوله أو يقوم به هو و عائلته , في حين أن زوجته و في هذه الأيام العصيبة التي تمر منها العائلة تقوم بمراعاته من أدوية و مراهم و التي تصل الى 2000 درهم يوميا بمساعدة من بعض المحسنين الذين يساهمون و لو بالقليل في التخفيف من معانات هذه العائلة. أرجو من الإخوة المحسنين النظر في هذه الحالة الاجتماعية بعين تسودها الرحمة و الشفة من شخص ضحية اب جائر لا شفقة في قلبه و لا رحمة مع اخ اكثر جورا باتهامه زوجة اخيه بالبغاء و تحريض الجران على إيدائها.