[email protected] أفادت مصادر مطلعة ل "گود" أن مخيمات تندوف، شهدت مساء الثلاثاء، صدامات بين مجموعتين من ممتهني تجارة المخدرات والسجائر المهربة، إستعمل فيها الرشق بالحجارة والسلاح. وقالت المصادر، أن ان الصدامات هي إمتداد لحرب العصابات التي شهدتها ما تسمى "ولاية العيون" قبل أيام وبالنحديد يوم الجمعة الماضية، بين مجموعتين تنتميان لقبيلتي "سلّام" و "البيهات"، مشيرة أن مجموعة من قبيلة "سلّام" عمدت على إعتراض سبيل شاب على الطريق بين مخيمي أوسرد والسمارة بمخيمات تندوف. وتابعت المصادر، أن عملية إعتراض السبيل إنتهت بالسطو على مبلغ 400 مليون سنتيم جزائرية أي ما يناهز 40 مليون سنتيم مغربية كانت بحوزة عضو بمجموعة "البيهات"، مشيرة أنه تم تحصيلها في إطار تصفية الحسابات بين المجموعتين المتطاحنتين، مؤكدة أن الحرب بين المجموعتين لن تتوقف عند هذا الحد ما بات يهدد السلم الإجتماعي في من مخيمات تندوف. وكشفت المصادر التي تحدثت ل "گود"، أن عملية السطو عرفت إطلاق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات بشرية، مردفة ان جبهة البوليساريو إكتفت بدور المتفرج على الأحداث دون القدرة على التفاعل معها او وضع حد لحالة التسيب الواقعة.